رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية العراقية: قمة بغداد نوعية وستنتهج مسارات جديدة

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، أن قمة بغداد المزعم عقدها في عمان ستكون نوعية تعكس الجهود القطاعية في البلدان الثلاثة العراق وعمان ومصر وتنتهج مسارات جديدة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، إن "وزير الخارجية فؤاد حسين التقى في العاصمة الاردنية عمان نظيره الاردني ايمن الصفدي والمصري سامح شكري، لبحث آليات التنسيق الثلاثي وتطوير الدفع بعجلة تنفيذ البرامجيات المتفق عليها ضمن الاجتماعات الثلاثة".

وبين أن " الأطراف أكدوا على "أهمية أن تكون قمة بغداد المقرر عقدها في عمان، نوعية تعكس ما توصلت إليه الجهود التنسيقية القطاعية في البلدان الثلاثة وتؤشر إنها تنتهج مسارات جديدة فيما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة وعلى مستوى المشاورات السياسية".

وأضاف، أن "آليه التنسيق الثلاثي هي آلية منفتحة تكاملية لها انعكاساتها السياسية والاقتصادية تؤكد مبدأ السوق المشترك والوحدة التكاملية بين هذه الدول الثلاثة".

أخبار أخرى..

العراق وإيران يناقشان رفع مستوى التبادل التجاري وتفعيل اللجان المشتركة

ناقش العراق وإيران، اليوم الاحد، رفع مستوى التبادل التجاري وتفعيل اللجان المشتركة بينهما.

وذكر بيان لوزارة التجارة، إن “الوزير اثير داود الغريري، التقى اليوم الأحد، في مكتبه ، السفير الايراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق لبحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون في المجال التجاري المشترك بين البلدين”.

وتابع البيان، أنه “جرى خلال  اللقاء  مناقشة عدة ملفات اهمها رفع مستوى التبادل التجاري، وتفعيل اللجان المشتركة وتبادل وجهات النظر حول التعاون المشترك مع شركات الوزارة، فضلا عن المشاركة في دورات معرض بغداد الدولي وإقامة معارض تخصصية داخل العراق”.

وأكد الغريري، “حرص الوزارة على السير في سياسة تجارية  جديدة والانفتاح على الاسواق العالمية وذلك عن طريق تبادل الخبرات والدخول في اتفاقات تخدم المصالح المشتركة”.

ولفت الوزير، الى “ضرورة الارتقاء بمستوى التبادلات التجارية لتحقيق التوازن بين الايرادات والصادرات والعمل على تفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين العراق وايران”.                

من جانبه، اكد السفير الايراني، ان “بلاده تولي للعراق اهتماما استثنائيا والاستعداد لتقديم الدعم للعراق بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية لما تمثله تلك العلاقات من بعد اجتماعي واقتصادي وثقافي وحضاري يربط البلدين”.