رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قطر وإندونيسيا تنظمان مؤتمرا دوليا حول تعليم المرأة الأفغانية

نشر
الأمصار

نظمت جمهورية إندونيسيا بالشراكة مع دولة قطر، مؤتمرا دوليا، حول تعليم المرأة الأفغانية، وذلك في مدينة بالي الإندونيسية.

ومثل دولة قطر في المؤتمر لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية القطري.

وحظي المؤتمر بمشاركة أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى عدد كبير من المنظمات والمؤسسات التعليمية والقطاع الخاص والشخصيات من بينها، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي واليونسكو ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الدولي الإسلامي، فضلا عن عدد من المسؤولين منهم، ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا، ومولود جاويش أوغلو وزير الخارجية بالجمهورية التركية، وأنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية مملكة النرويج،و فوبكه هوكسترا وزير الخارجية بمملكة هولندا،وبيسيرا تركوفيا وزير خارجية البوسنة والهرسك، وويليام سيوز وزير شؤون سكان المحيط الهادي مساعد وزير الخارجية في نيوزيلندا، وسارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووليد عبد الكريم الخريجي نائب وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وروزا اوتنباييفا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها لمساعدة أفغانستان، و السيناتور فاطمة بيمان عضو مجلس الشيوخ الممثل الخاص الأسترالي لأفغانستان.

وقالت لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية، إن انعقاد المؤتمر يؤكد الالتزام وتنسيق الجهود لدعم شعب أفغانستان، مشيرة إلى أن دولة قطر ملتزمة بالتنمية والازدهار في أفغانستان، بما يشمل توفير الفرص لكل من الرجال والنساء.

وذكرت لولوة في كلمة أمام المؤتمر "إن التعليم فرض ديني إسلامي يشمل المرأة والرجل، وهو ما رأيناه في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل بيته"، مضيفة أن على الدول الإسلامية تجلية هذه الحقائق حول القيم والتعاليم السامية للدين الإسلامي الحنيف.

ةقطر تعهدت بتقديم أكثر من 75 مليون دولار لدعم أفغانستان

وأوضحت أن دولة قطر تعهدت حتى الآن بأكثر من 75 مليون دولار لدعم أفغانستان، لافتة إلى التزامها بعدد من المشاريع لدعم المرأة الأفغانية، تشمل برامج المنح الدراسية، وتمويل برامج التدريب في أفغانستان في مختلف المجالات بما في ذلك القطاعات الطبية، بالإضافة إلى استضافة الجامعة الأمريكية بأفغانستان في الدوحة لمواصلة عملها، ودعم إعادة فتح مدارس الفتيات في أفغانستان.

وشددت على أن هذه المشاريع في حد ذاتها لا تكفي لإحداث الفرق الذي نريد تحقيقه، مشيرة إلى أهمية المؤتمر الدولي لتعليم المرأة الأفغانية، وعدته "فرصة للتعلم من تجارب بعضنا البعض واستكشاف كيفية بناء استراتيجية منسقة وشاملة طويلة الأمد من شأنها أن تدعم جميع النساء في أفغانستان".

وعبرت لولوة مساعد وزير الخارجية عن سرورها بسماع المزيد عن مبادرات الدول الأخرى وأصحاب المصلحة المشاركين في المؤتمر، كما حثت جميع المشاركين على مواصلة العمل المهم الذي يقومون به والتوسع في هذه المشاريع.