رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. رئيس هيئة الانتخابات يؤكد التزام الهيئة بالحياد والاستقلالية

نشر
الأمصار

أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس فاروق بوعسكر، اليوم /السبت/، ضرورة إلتزام العاملين بالهيئة بمختلف الولايات بالحياد والاستقلالية والحرفية والمهنية وإنفاذ القانون على الجميع .

جاء ذلك خلال لقاء عن بعد عقده بوعسكر ونائبه ماهر الجديدي مع المنسقين التابعين للهيئة بالولايات، لمتابعة سير عملية نقل بطاقات التصويت والمواد الانتخابية الخاصة بانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب من المخزن المركزي بالعاصمة إلى المخازن الفرعية وعددها 27 مخزنا موزعين على مختلف ولايات الجمهورية التونسية .

كما أكد رئيس الهيئة أهمية هذه العملية اللوجستية التي انطلقت الخميس الماضي بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية، مشددا على ضرورة حسن تنظيم عملية استلام هذه المواد من قبل الإدارات الفرعية بالهيئة، والإعداد الجيد والدقيق لتوزيعها على مختلف مكاتب ومراكز الاقتراع، وعددها 4551 مركز اقتراع و11310 مكاتب .

وأشار إلى ضرورة الحرص على أن تكون هذه المراكز والمكاتب جاهزة تنظيميا ولوجستيا بشكل تام يوم الاقتراع في السابع عشر من الشهر الجاري، حتى يتسنى للناخبين ممارسة حقهم الانتخابي بكل سهولة وشفافية. 

 

أخبار أخرى..

جبهة الخلاص الوطني تدعو التونسيين إلى مقاطعة الانتخابات

دعا قياديو جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 17 ديسمبر الجاري،وذلك في وقفة احتجاجية اليوم السبت وسط العاصمة.

وقبل أسبوع من الانتخابات المبكرة، تجمع مئات المحتجين في شارع الحبيب بورقيبة للمشاركة في وقفة دعت إليها أحزاب، ونشطاء وسياسيون داخل الجبهة

ومن جانبه، قال زعيم الجبهة أحمد نجيب الشابي، أمام المتظاهرين، "أي انتخابات هذه بعد أن تم تزوير الاستفتاء (على الدستور) وأي مجلس (برلمان) بلا صلاحيات.. برلمان مسخ في اطار دستور مسخ".

وأكمل الشابي :"تناشد الجبهة كل التونسيين بأن لا يذهبوا إلى الاقتراع وأن يقاطعوها بالكامل... ثقتنا كبرى في أن المواطنين لن يذهبوا للمشاركة في الانتخابات... لديهم هموم أخرى حياتية،" في إشارة الى الأزمة الاقتصادية والغلاء وارتفاع الاسعار والبطالة وغيرها".

وتعتبر الانتخابات الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق التي وضعها الرئيس قيس سعيد بعد إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو عام 2021، وحله البرلمان وتعليقه لدستور 2014 ومن ثم وضعه لدستور جديد في يوليو الماضي وتعديله للقانون انتخابي.

وقد أعلنت هيئة الانتخابات أنها ستتخذ عقوبات ضد كل من يتعمد "تنفير" الناخبين من المشاركة في الاقتراع.

ومن جانبها، تتهم المعارضة سعيد بالاستحواذ على كامل السلطات التنفيذية والتشريعية والتأسيس لحكم فردي.

وخلال الوقفة الاحتجاجية، ردد متظاهرون كلمات "مقاطعة مقاطعة" و"ارحل ارحل".

وقال الشابي :"سعيد انقض على السلطات واغتصبها وحاول إسداء شرعية زائفة عليها.. وهو الآن بصدد الفصل الأخير عبر انتخابات مسخ".

وأعلنت أغلب الأحزاب السياسية المعارضة مقاطعتها للانتخابات، فيما اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل ، أكبر منظمة نقابية في البلاد، الرئيس سعيد بانتهاج مسار غير تشاركي في تحديد الإصلاحات السياسية.