رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصين تخفف قيود كورونا لتعود الحياة إلى طبيعتها

نشر
الأمصار

أظهرت مؤشرات أولية عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة الصينية، الخميس، وجاء ذلك بعد تراجع السلطات المفاجئ عن سياسة كوفيد المتشددة التي سددت ضربة لثاني أكبر اقتصاد في العالم وأشعلت احتجاجات نادرة من نوعها.

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية الأربعاء تخفيف القيود المفروضة في إطار سياسة صفر كوفيد المتبعة على مستوى البلاد، فخفضت نطاق الفحوص الإلزامية وسمحت لبعض الأشخاص الذين تثبت إصاباتهم بالوباء بعزل أنفسهم في منازلهم ووضعت حدا لتدابير الإغلاق واسعة النطاق.

وفي تخفيف كبير لسياسة الرئيس شي جين بينغ في التعامل مع الوباء، أفادت أعلى هيئة صحية في البلاد بأن التحول في التكتيكات هدفه مساعدة البلاد على "مواكبة التغيّرات".

وفي العاصمة حيث أجبر ارتفاع عدد الإصابات كثيرين على التزام منازلهم وأبقى الأعمال التجارية والمدارس مغلقة، عادت حركة السير إلى حوالي نصف كثافتها المعتادة الخميس، بحسب ما أفاد صحفي في فرانس برس.

وتم بموجب القواعد الجديدة خفض وتيرة ونطاق فحوص "بي سي آر" التي لطالما كانت جزءا من الحياة اليومية.

لكن بينما خُفّض عدد مواقع الفحوص في محيط بكين، ما زالت تلك الموجودة منشغلة، إذ إن العديد من أماكن العمل ما زالت تشترط على الموظفين إبراز فحوص بنتيجة سلبية.

وقال تشين مين (28 عاما) لفرانس برس "قدمت لأخضع للفحص بعدما ثبتت إصابة أحد الأشخاص في مكتبي. آمل ألا تكون العدوى انتقلت إلي".

 

أخبار أخرى..

الصين: العلاقات الدبلوماسية مع مصر "الذروة الأولى" لفتح علاقات مع الدول العربية

وزير الخارجية الصينى/

قالت وزارة خارجية الصين أن العلاقات الدبلوماسية مع مصر التى بدأت عام 1956، أطلقت "الذروة الأولى" لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية.

وزير الخارجية الصينى وانج يى

وأضافت أنه في عام 1965، تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكل من سوريا واليمن والعراق والمغرب والجزائر والسودان والصومال وتونس وموريتانيا وغيرها من الدول، وفى عام 1971، تم استعادة المقعد الصيني الشرعي في الأمم المتحدة، مما أتى بـ "الذروة الثانية" لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، حتى عام 1978، تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكل من الكويت ولبنان وجزر القمر والأردن وعمان وليبيا وغيرها من الدول.

وذكرت الوزارة- في تقرير أذاعته وكالة (شينخوا) الصينية للأنباء- أن في نهاية عام 1978، بدأت الصين تنفذ سياسة الإصلاح والانفتاح، مما دفع بـ"الذروة الثالثة" لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية، وحتى عام 1990 تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكل من جيبوتي والإمارات وقطر وفلسطين والبحرين والسعودية وغيرها من الدول، إلى هنا تم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجميع الدول العربية.

الصين ومصر

الصين

وأوضحت أن "الصين ظلت تدعم نضال الشعوب العربية ضد الإمبريالية وكسب الاستقلال القومي والحفاظ عليه، وتدعم حكومات الدول العربية لانتهاج سياسة عدم الانحياز والمسالمة والمحايدة، وتدعم تطلعات الشعوب العربية إلى تحقيق التضامن والوحدة بطرق اختارها أنفسهم، وتدعم الدول العربية لتسوية النزاعات بينها عبر التشاور السلمي، وتدعو إلى ضرورة احترام سيادة الدول العربية من قبل جميع الدول الأخرى، وترفض الاعتداء والتدخل من أي طرف، الأمر الذي نال ثقة الدول العربية وشعوبها، وأرسى أساسا سياسيا متينا للتطور المستمر والسريع للعلاقات الصينية العربية".