رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير البريطاني: هجمات الحوثيين وضعت اليمن في وضع مالي صعب للغاية

نشر
السفير البريطاني
السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم

قال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، إن هجمات الحوثيين على الموانئ النفطية وضعت الحكومة الشرعية في وضع مالي صعب للغاية.

جاء ذلك خلال لقائه صحفيين يمنيين في الرياض، مؤكدا إن "الهجمات الإرهابية الأخيرة لميليشيات الحوثي على البنية التحتية في اليمن، قد وضعت الحكومة في وضع مالي صعب للغاية، لأنها تمنعها من تصدير النفط، وهذا ما يجعل من الصعب عليها دفع الرواتب وتقديم الخدمات التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.

الحرب الاقتصادية غير مقبولة 

وأشار السفير البريطاني إلى أن "هذه الحرب الاقتصادية غير مقبولة على الإطلاق ، وسنستمر في إدانة هذه الهجمات ونبذل قصارى جهودنا لمساعدة الحكومة اليمنية على تصدير النفط"، مؤكدا على "أهمية أن تنصب الجهود على استمرار الهدنة ووقف إطلاق النار كطريق لعمل تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة".

وشدد على أنه "من المهم أن نحافظ على المكاسب التي تحققت حتى الآن رغم إن لا شيء من هذا سيكون سهلا "، مضيفا أن "التفاوض مع الحوثيين يعتبر أمرا صعبا ونحن نتابع المناقشات السعودية مع الجماعة".

 

أخبار أخرى…

وزير النفط اليمني: هجمات الحوثي أوقفت إيرادات النفط

أعلن وزير النفط اليمني سعيد الشماسي، أن الإيرادات النفطية التي تشكل 75 % من موازنة الدولة وتغطي مرتبات الموظفين واعتمادات الواردات الغذائية مهددة بالتوقف والتضرر جراء اعتداءات ميليشيات الحوثي الإرهابية على المنشآت الاقتصادية.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ذلك جاء لدى اجتماع الوزير الشماسي في عدن مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، غابريل مونريرا، وسفراء فرنسا وألمانيا وسويسرا المعتمدين لدى اليمن، لبحث أبعاد الجوانب الإنسانية لاستهداف المنشآت النفطية وتأثيرها على مساعي عملية السلام في اليمن.

وأشار الشماسي إلى التبعات الاقتصادية والإنسانية الناجمة عن توقف تصدير النفط الخام بسبب استهداف ميليشيات الحوثي وما يترتب عليه نتائج وخيمة في مضاعفة معاناة المواطنين في مختلف المجالات.. لافتًا إلى ممارسات ميليشيا الحوثي التي دأبت عليها وتنصلها من الالتزام بالهدنة والاتفاقيات ورفض صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها عقب دخول سفن المشتقات النفطية لميناء (الحديدة) والتي قدرت عائدات البيع فيها حتى منتصف نوفمبر الماضي بأكثر من 300 مليار ريال يمني وهو ما يعادل 1.2 مليار دولار أمريكي.