رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يشيد بدعم الإمارات للمتضررين من الجفاف في البلاد

نشر
الأمصار

أشاد عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الصومال الفيدرالية في الشؤون الإنسانية والجفاف، بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة للمتضررين من موجات الجفاف في الصومال.

وأشار ورسمي في تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية إلى أن الإمدادات الإماراتية تدفقت على المناطق المنكوبة في الولايات الصومالية المختلفة.

وأوضح المبعوث الخاص أن دولة الإمارات كانت سباقة في تقديم الدعم اللازم للصومال في هذه الأزمة، مشيرا إلى أنها أصبحت أول دولة تستجيب للنداء الذي أطلقته الحكومة الصومالية لإغاثة المتضررين.

وذكر أن الإمارات أقامت جسرا جويا لنقل المساعدات كما أرسلت باخرة تحمل أكثر من ألف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة لتوفير الاحتياجات لنحو 2.5 مليون شخص.

وما زالت دولة الإمارات تواصل مساعداتها للمتضررين من الجفاف في الصومال خصوصا سكان المناطق الأكثر تضررا، فقد أوصلت في أواخر شهر نوفمبر الماضي إلى ميناء مدينة “كسمايو”، عاصمة ولاية جوبالاند 311 طن من المواد الغذائية هي جزء من 1000 طن تبرعت به على المحتاجين في الولاية الواقعة في جنوب الصومال.

وقد قدم وزير الإغاثة وإدارة الكوارث في حكومة جوبالاند الإقليمية، أحمد حسن عمر، شكره إلى دولة الإمارات لوقوفها الدائم إلى جانب إخوانهم في الصومال.

 

أخبار أخرى..

الإمارات تشارك في اجتماع الجامعة العربية لدعم الصومال في مواجهة الجفاف

 

الأمصار

 

شاركت مريم الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، في اجتماع كبار المسؤولين بالجامعة العربية لدعم الصومال في مواجهة أزمة الجفاف، الذي عقد بمقر الأمانة العامة، وبرعاية مشتركة مع الأمم المتحدة.

حضر الاجتماع ممثلو المنظمات الإغاثية العربية ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة المعنية بالعمل الإغاثي والإنساني لتنسيق خطط عملها وتحركاتها لمعالجة الوضع الغذائي المتفاقم في الصومال، وأحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وعبدالرحمن عبدالشكور مبعوث رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود للشؤون الإنسانية والجفاف، وآدم عبد المولى نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصومال - المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للصومال.

وأكدت سفيرة الإمارات في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية دعم دولة الإمارات للصومال لتجاوز الأزمة الإنسانية التي يمر بها، حيث قامت الدولة وبالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث الصومالية منذ سبتمبر الماضي بتوزيع الإمدادات الإغاثية على السكان في المناطق الأكثر تضررا بالجفاف، للمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لحوالي 2.5 مليون شخص تضرروا من الجفاف، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ومنذ عام 2017 قدمت ما يزيد عن 629 مليون درهم لدعم الصومال، والذي يعد من أكثر دول القرن الإفريقي تأثرا بالجفاف.

 جامعة الدول العربية 

ومن جانبه أكد أبو الغيط أن دعوة جامعة الدول العربية لاجتماع نابعة من قلق عميق يعتري الوطن العربي والمجتمع الدولي بمحنة الشعب الصومالي الشقيق في ظل أزمة الجفاف التي تعد الأسوأ من نوعها، والناجمة عن عدم هطول الأمطار لخمسة مواسم متتالية والتي أثرت على نحو 8 ملايين شخص أي ما يعادل نصف السكان، أغلبهم من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وخطر الموت.

وقال " هؤلاء في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لمواجهة حالة الجفاف، التي تُنذر بوقوع مجاعة مأساوية غير مسبوقة، لن تكون تكراراً للمجاعة التي وقعت عام 2011 فحسب، بل قد تكون أسوأ بكثير إن لم نتحرك بالشكل المطلوب".

ولفت إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يعيشون في ظروف ما قبل المجاعة أو الشبيهة بالمجاعة في الصومال قد زاد بنسبة خمسة أضعاف منذ بداية العام، محذرا من خطورة عمليات النزوح الداخلي المستمرة، والصراع على الموارد الشحيحة مما يهدد السلم والأمن المجتمعي والسياسي في الصومال على نحو بالغ الخطورة.