رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الإيراني: أمريكا تسعى إلى تدمير بلادنا

نشر
الأمصار

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن الأمريكيين يسعون إلى تدمير إيران القوية واستبدالها بإيران الضعيفة وجعلها مثل سوريا.

 

جاء ذلك خلال كلمة بمناسبة يوم الطالب الجامعي بجامعة طهران، حيث أوضح رئيسي أن الأمريكيين أخطأوا في الحسابات لأن الشعب الإيراني لن يسمح لهم بذلك وأحبط الطلاب والأساتذة مخططاتهم ومنعوهم من تحقيق مآربهم.

 

ووجه رسالة للأمريكيين، قائلا: إن حصيلة غزوكم لأفغانستان واحتلالها هي 35 ألف معاق، ومن المدهش أنكم تدعون إعطاء الحياة للشعوب، وتسائل هل أنتم تريدون منح الحياة للشعب الإيراني؟!

 

ولفت إلى أن حكومة واشنطن هي أكثر الحكومات استبدادا وديكتاتورية في العالم.

 

وأوضح أن هناك فرقا بين الاحتجاج والتخريب، فالاحتجاج يؤدي إلى الإصلاح والكمال بينما يتسبب التخريب بالدمار واليأس.

 

اقرأ أيضًا..

الخارجية العراقية تعلن موعد انعقاد مُؤتمر بغداد بالأردن


أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة العراقي، فؤاد حسين، عن موعد إنعقاد مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسخته الثانيَّة التي ستعقد في عمان في 20 كانون الأول الجاريّ، متوقعًا مُشارَكة إيران وتركيا فيها.


وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفيّ مُشترَك مع وزيريّ خارجيَّة الأردن، أيمن الصفديّ ووزير الخارجية المصري، سامح شكريّ، في عمان، عقب الإجتماع الثلاثيّ الذي عقد ضمن آلية التنسيق الثلاثيّ بين الدول الثلاث.

 

وأضاف السيّد الوزير: "في المُؤتمر الأول في بغداد شاركت تركيا وإيران، ونتوقع أنَّ يشاركا أيضًا في المُؤتمر القادم".


مُؤكَّدًا إنَّ المؤتمر أنعقد أساسًا لدعم العراق وإستمراريَّة دعمه، وحينما نتحدث عن دعم العراق وإستمراريَّة دعم العراق من قبل الدول التي تُشارك في هذا المُؤتمر هذا يعنيّ أيضًا دعم لسيادة العراق.


مُشيرًا، إلى التحديات الكبيرة التي تواجهنا، تحديات لها علاقة بالأمن الغذائيّ والأمن الدوائيّ وأمن الطاقة ولأنها تحديات تتخطى حدود الوطن فنحن نحتاج لعلاقات إقليميَّة ودوليَّة لنواجه هذه التحديات.


مُضيفًا بوجود "تدخلات عديدة" في العراق، وقال "نحن في هذا الصدد في حوار مُستمر مع هذه الدول لحل هذه المشاكل منها مشاكل تعود للماضيّ ومشاكل بسبب وجود بعض المُنظمات السياسيَّة من هذه الدول على الأراضيّ العراقيَّة".


مُنوهًا؛ لدينا التزامات تتعلق بالدستور العراقيّ بعدم السماح لأي مُنظمة أنَّ تستعمل الأراضيّ العراقيَّة للهجوم على دول الجوار، لكن بنفس الوقت لا يمكن قبول أي هجوم على الأراضيّ العراقيَّة من قبل دول الجوار.


وأشار إلى وجود تواصل مُستمر مع العاصمتين (طهران وأنقرة) لكي نصل إلى حلول لحماية سيادة العراق، ولمنع هذه المُنظمات من القيام بعمليات ضد دول مُجاورة.