رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"المركزي المصري": لا مساس بسرية الحسابات المصرفية

نشر
الأمصار

أكد البنك المركزي أن مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الضريبية المُوحد المقدم من الحكومة، يتعلق فقط بتبادل المعلومات مع السلطات الضريبية الأجنبية وليس مع مصلحة الضرائب المصرية للأغراض المحلية، وأن ذلك سيتم تنفيذاً لأحكام الاتفاقية الدولية التي تلتزم بها جميع الدول الأعضاء في المنتـدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية الذي تأسس مـن قبـل مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي وانضمت له مصر عام 2016.

 

ويؤكد البنك المركزى المصرى أن مشروع القانون المشار إليه لا يمس سرية حسابات عملاء البنوك في مصر، والتى وضع قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي ضمانات مشددة لحمايتها، حيث كفل حماية سرية بيانات عملاء القطاع المصرفي وحساباتهم وودائعهم وأماناتهم وخزائنهم فى البنوك، وكذلك سرية المعاملات المتعلقة بها، كما نص القانون على أنه لا يجوز الاطلاع عليها أو إعطاء بيانات عنها لأى جهة بطريق مباشر أو غير مباشر إلا بإذن كتابي من صاحب الحساب أو الوديعة أو الأمانة أو الخزينة أو من أحد ورثته أو من أحد الموصي لهم بكل هذه الأموال أو بعضها، أو من نائبه القانونى أو وكيله، أو بناء على حكم قضائي أو حكم تحكيم.

 

ويهيب البنك المركزي بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة فيما يتم تداوله من أخبار والتأكد من صحتها من مصادرها الرسمية، تجنبًا لانتشار الشائعات التي تضر بالمواطنين والاقتصاد القومي.

 

اقرأ أيضًا..

مصر.. أزمة الأعلاف ترفع أسعار البيض مجددًا


قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن فى الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار البيض بدأت ترتفع مجددًا فى الأسواق، وزادت بمقدار ٥ جنيهات فى الكرتونة الواحدة، للبيض البلدى، نتيجة قلة المعروض وتصفية بعض المربين مشروعاتهم نتيجة استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف.

 

وأوضح أن أزمة مدخلات الإنتاج، وعلى رأسها الأعلاف، سببها الإفراجات الجمركية المحدودة عن مستلزمات الإنتاج.

 

وأشار إلى أن سعر طن الذرة ارتفع بنحو ألفى جنيه مع بداية الأسبوع الجارى، ليسجل ١٣ ألف جنيه مقابل ١١ ألف جنيه الخميس الماضى.

من ناحية أخرى، أكد لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، أن قادة الصين والدول العربية سيقومون، خلال انعقاد القمة الصينية العربية الأولي بالرياض، بالتخطيط للتعاون في المستقبل ورفع مستوى العلاقات وزيادة بلورة التوافقات حول القضايا الهامة مثل الحوكمة العالمية والتنمية والأمن والحوار بين الحضارات. 

قال ليتشيانج، في بيان وزعته سفارة الصين بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بمناسبة انعقاد القمة الصينية العربية الأولى بالرياض، إن هذه القمة ستصبح معلما تاريخيا في مسيرة العلاقات الصينية -العربية، وترمز إلى دخول الصداقة "الصينية -العربية" إلى مرحلة جديدة، وتفتح مجالا أوسع لعلاقات الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين.