رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الحجرف: الصين الشريك التجاري الأول لدول الخليج ورغبة متبادلة لتطوير التعاون

نشر
الأمصار

وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية التي ستعقد بعد غد الجمعة بأنها أول قمة خليجية صينية على هذا المستوى وانعكاسا لعلاقات تاريخية متميزة بين دول مجلس التعاون والصين. 

وأكد الحجرف أهمية العلاقات الخليجية - الصينية، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون كما أن مجالات التعاون المستقبلية كبيرة جداً وهناك رغبة متبادلة لتطوير العلاقات لما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والتجارية وغيرها. 

جاء ذلك علي هامش اجتماع المجلس الوزاري التحضيري الـ 154 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 43، الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض، برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، وبحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

أخبار أخرى..

وزير الحج والعمرة السعودي يزور تركيا الأسبوع المقبل

يبدأ وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، زيارة رسمية إلى تركيا، خلال الفترة بين 11- 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حسبما أفادت سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة.

ويبدأ وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ضمن وفد حكومي، زيارة رسمية لجمهورية تركيا، الأسبوع المقبل خلال الفترة من 11- 13 ديسمبر الجاري.

وسيجتمع الربيعة بعدد من المسؤولين في الحكومة التركية، لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتعد زيارة الوزير السعودي الأولى من نوعها كوزير للحج والعمرة، وتأتي الزيارة امتدادا للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية والسعودية وجمهورية تركيا والمستمرة منذ عقود.

كما تأتي لمواصلة الجهود المبذولة والمساعي المشتركة بين الجانبين لزيادة فرص التعاون، في ظل الدعم غير المحدود من قيادة البلدين، لتحقيق الرؤى والمصالح المشتركة.

وستشهد الزيارة عقد عدة اجتماعات مع مجموعة من المسؤولين الأتراك، لاستعراض الخدمات والتسهيلات المقدمة مؤخرا من المملكة لتمكين أكبر عدد من المسلمين من زيارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتأدية مناسكهم بطمأنينة ويسر، تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.