رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: ميزانية الدفاع الأمريكية تهدد استقرار أوروبا

نشر
الأمصار

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن ميزانية الدفاع الأمريكية تعد مواجهة ولها عواقب طويلة الأجل لزعزعة استقرار الوضع في القارة الأوروبية.

وقال بيسكوف للصحفيين: "الوثيقة المعتمدة تتسم بالمواجهة الشديدة لبلدنا، وتتسم بطابع مواجهات غير مسبوق، وهي بالطبع محفوفة للأسف بعواقب خطيرة ومريبة للغاية في المستقبل لزيادة زعزعة استقرار الوضع في القارة الأوروبية".

وفي سياق أخر،قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن روسيا لن تصدر النفط والغاز إلى الدول التي تختار وضع سقف لأسعار الطاقة، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف أكتوبر الماضي، لكنها تراقب الوضع.

وأضاف بيسكوف، وفق ما أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "نبني أفعالنا على تصريح الرئيس بوتين بأننا لن نتاجر في النفط ومنتجات النفط أو الغاز مع هذه البلدان -التي تفرض قيوداً على الأسعار- ،ومن ثم فهذا هو موقفنا في الوقت الحالي"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن موسكو تتابع المناقشات الدائرة حول تحديد سقف للأسعار.

 

وتابع بيسكوف:"هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي نحتاج إلى أخذها في الاعتبار، لذلك فإنه باتباع المسار الذي حدده الرئيس بوتين ،تعلمنا بالفعل أن نكون عقلانيين وأن نتبع أهدافنا..المصالح فقط ".

أخبار أخرى..

روسيا تنفي وجود معلومات عن موجة تعبئة عسكرية جديدة

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، اليوم السبت، إنه لا يوجد أي قرارات أو معلومات بشأن موجات تعبئة جديدة للجيش الروسي.

 

وأوضح بيسكوف في تصريح صحفي -نقلته وكالة "تاس" الروسية- أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق انتهاء حملة التعبئة العسكرية في البلاد، مؤكدا عدم وجود أي معلومات عن موجات تعبئة جديدة.

وقال بيسكوف ردا على سؤال حول تقارير بإجراء تعبئة جديدة في الجيش الروسي، إنه "لا توجد معلومات بهذا الشأن وقد سمعتم جميعًا الرئيس يقول إن حملة التعبئة انتهت".

وبدأت حملة تعبئة جزئية في روسيا يوم 21 سبتمبر الماضي لحشد قدر معين من قوات الجيش الروسي لدعم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وعندما اكتفى الجيش الروسي من حشد القوات، أبلغ وزير الدفاع سيرجي شويجو الرئيس الروسي في 28 أكتوبر بانتهاء حملة التعبئة.

 

وانطلقت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في أواخر شهر فبراير الماضي، ومع اقترابها من 10 شهور مستمرة فإن البيانات حول حجم الخسائر في صفوف القوات الروسية والأوكرانية متضاربة إلى حد كبير، ولا يمكن الجزم بعدد مُعين من الجنود الذين قُتلوا خلال الحرب سواء في الجيش الروسي أو الأوكراني