رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

داعش يخترق ألمانيا.. حملة للبحث عن مروجي الإرهاب عبر الإنترنت

نشر
الأمصار

‏واصلت السلطات الألمانية، حملاتها الأمنية للبحث عن مروجي أفكار تنظيم داعش الإرهابي في البلاد، وداهمت تجمعاتهم.

وتابع الأمن الألماني مؤيدي داعش، عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال تقرير لصحيفة بريلينر، إنه تمت مداهمة مقرات، يعتقد بأن التنظيم المتطرف يستخدمها، ويعد لهجمات ضد المدنيين داخل العاصمة برلين.

خطورة على أمن الدولة

فيما شنت السلطات الألمانية، حملة تفتيش في ولاية هيسن، غربي ألمانيا، ضد داعمين لداعش مشتبه بهم.

وأكدت وكالة الأنباء الألمانية، أن السلطات فتشت عشرة منازل في الولاية على خلفية إجراءات تحقيق بسبب الاشتباه في تمويل الإرهاب، والإعداد لجرائم عنف تعرض أمن الدولة لخطر كبير.

الاشتباه في عشرة أفراد

وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجريمة الإقليمي: “لا يوجد خطر محدد من وقوع هجوم”.

وتشتبه السلطات في عشرة أفراد، وهم امرأتان و8 رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و51 عاماً، ويحملون الجنسيات الألمانية والأفغانية والكوسوفية والتركية.

وشارك في الحملة، التي تمت بدون أي اعتقالات، مئات من عناصر الشرطة.

وقالت المتحدثة باسم الادعاء العام في فرانكفورت: “لم يكن لدينا أوامر اعتقال”.

الاشتباه في تمويل داعش بالتبرعات

ويُجرى التحقيق في أربع حالات حول الاشتباه في تمويل داعش بأموال تبرعات، وفي حالة واحدة حول الاشتباه في الإعداد لجريمة عنف.

وصادرت السلطات خلال الحملة وسائط تخزين وأموالاً نقدية وأدلة.

وتم في إطار الحملة، تنفيذ قرارين بالتفتيش أصدرهما الادعاء العام ضد ثلاثة داعمين لداعش مشتبه بهم.

وشاركت في الحملة، جميع مديريات الشرطة في ولاية هيسن، باستثناء واحدة، وشملت مدينتي دارمشتات وكاسل.

كما امتدت الحملة إلى سويسرا، حيث سافرت امرأة مشتبه بها إلى هناك.

مرتكب هجوم طعن وداعش

وكانت قد توصلت تحقيقات الشرطة الألمانية، إلى أدلة تأثر مرتكب هجوم طعن بتنظيم “داعش”.

وتابعت مجلة دير شبيجل الألمانية، نقلًا عن مصادر أمنية بعد الهجوم المميت بالسكين: “عثر المحققون على أدلة عن دوافع إرهابية”.

والقاتل المزعوم عبد الرحمن ج. أ، قال بعد اعتقاله إنه حقق جهاده بهذا الهجوم.

وأفاد شاهد في التحقيقات، بأن الشاب الصومالي البالغ من العمر 24 عاما صاح “الله أكبر” خلال الهجوم.

وكان الشاب معروفا للسلطات، كمتوتر يحتاج إلى علاج نفسي وليس كمتطرف.