رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الحج والعمرة السعودي يزور تركيا الأسبوع المقبل

نشر
الأمصار

يبدأ وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، زيارة رسمية إلى تركيا، خلال الفترة بين 11- 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حسبما أفادت سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة.

ويبدأ وزير الحج والعمرة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ضمن وفد حكومي، زيارة رسمية لجمهورية تركيا، الأسبوع المقبل خلال الفترة من 11- 13 ديسمبر الجاري.

وسيجتمع الربيعة بعدد من المسؤولين في الحكومة التركية، لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتعد زيارة الوزير السعودي الأولى من نوعها كوزير للحج والعمرة، وتأتي الزيارة امتدادا للعلاقات التاريخية بين المملكة العربية والسعودية وجمهورية تركيا والمستمرة منذ عقود.

كما تأتي لمواصلة الجهود المبذولة والمساعي المشتركة بين الجانبين لزيادة فرص التعاون، في ظل الدعم غير المحدود من قيادة البلدين، لتحقيق الرؤى والمصالح المشتركة.

وستشهد الزيارة عقد عدة اجتماعات مع مجموعة من المسؤولين الأتراك، لاستعراض الخدمات والتسهيلات المقدمة مؤخرا من المملكة لتمكين أكبر عدد من المسلمين من زيارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتأدية مناسكهم بطمأنينة ويسر، تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

أخبار أخرى.. 

السعودية: اعتماد اللغة العربية في المنظمات الدولية عزز مكانتها

قال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، اليوم الثلاثاء، إن اعتماد اللغة العربية في المنظمات الدولية عزز مكانتها وأسهم في توحيد المصطلحات السياسية والاقتصادية.

ومن جهته، قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" لدول الخليج العربية صلاح الدين زكي - خلال أولى جلسات مؤتمر اللغة العربية بعنوان (الواقع اللغوي في المنظمات الدولية وأهميته الاستراتيجية)، وفقا لقناة "الإخبارية" السعودية - "إن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية والأوسع انتشارا في العالم"، مشيرا إلى أنها إحدى اللغات الرسمية الست في الأمم المتحدة.

وأضاف أن كون اللغة العربية من ضمن اللغات الست المعتمدة، فذلك يعتبر اعترافا بمكانة اللغة العربية بالمنظمات الدولية وجعلها في مصاف اللغات العالمية الأخري، موضحا أن الترجمة داخل المنظمات الدولية والأمم المتحدة ساهمت في تعريب العديد من المصطلحات السياسية والاقتصادية، وبذلك أصبحت ترجمة الأمم المتحدة مرجعا للمواطن العربي والإعلام العربي أيضا.