رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كوندي: تأهلنا مستحق.. علينا الآن الاستعداد لربع النهائي

نشر
الأمصار

أكد جوليس كوندي، مدافع منتخب فرنسا، أن فريقه استحق التأهل للدور ربع النهائي لمونديال قطر 2022.

وتغلب المنتخب الفرنسي على نظيره بولندا، بنتيجة (3-1)، مساء اليوم الأحد، على ستاد الثمامة، ضمن دور الـ16 لكأس العالم.

وقال كوندي، في تصريحاته لقناة "TF1" عقب المباراة: "كانت مباراة صعبة خاصة في الشوط الأول، لكننا نجحنا في تسجيل 3 أهداف".

وأضاف: "تأهلنا مستحق، وإن كنا عانينا في الشوط الأول، لأن بولندا فريق جيد.. وحققنا الهدف المطلوب".

وتابع: "كان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، لكن هدفنا الأول كان منع بولندا من الوصول إلي مرمانا".

وأكمل: "سنعود إلى الفندق ونشاهد مباراة إنجلترا والسنغال، بما أننا نحب الكرة، ونريد التعرف على الفريق الذي سنقابله".

وأتم مدافع منتخب فرنسا: "علينا الآن الاستعداد لربع النهائي، ولا نفضل فريق بعينه في ربع النهائي".

وتأهل المنتخب الفرنسي لدور الثمانية، حيث سيواجه الفائز من المواجهة الأخرى بدور الـ16، والتي تقام في وقت لاحق من اليوم بين إنجلترا والسنغال.

وفي الدقيقة 29، أضاع أوليفيه جيرو هدفا محققا بمتابعة الكرة خارج المرمى الخالي من حارسه البولندي، وذلك بعد تمريرة عرضية من ديمبلي.

المحاولات البولندية كانت قليلة، لكنها بالغة الخطورة، حيث سدد ليفاندوفسكي كرة قوية بجوار القائم، بينما أنقذ هوجو لوريس مرماه من هدف محقق أمام تسديدة زيلينسكي من داخل منطقة الجزاء.

ارتدت نفس الهجمة للمهاجم البولندي كامينيسكي ليسدد كرة أبعدها الدفاع الفرنسي من على خط المرمى، بخلاف محاولة أخرى لنفس اللاعب في الشباك من الخارج.

وترجم الديوك الأفضلية بهدف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، سجله جيرو ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، مستفيدا من تمريرة كيليان مبابي.

امتص منتخب بولندا الحماس الفرنسي، وبدأ مديره الفني في تنشيط الصفوف تدريجيا سعيا لإدراك هدف التعادل، حيث شارك ميليك وزاليسكي وبيليك مكان كريشوفياك وسزيمانسكي وكامينسكي.

اندفع رفاق ليفاندوفسكي هجوميا، وتركوا المساحات واسعة في الهجمات المرتدة، لينطلق عثمان ديمبلي بالكرة ويمررها إلى مبابي، ليسدد الأخير بقوة في شباك تشيزني، محرزا الهدف الثاني.

دب اليأس في نفوس لاعبي بولندا، ليستقبل مرماهم هدفا ثالثا من تسديدة رائعة لمبابي في المقص الأيسر بعد تمريرة من زميله ماركوس تورام.

لم تتوقف الإثارة عند هذا الحد بل احتسب الحكم ركلة جزاء لبولندا بعد اللجوء لتقنية الفيديو التي أثبتت وجود لمسة يد ضد أوباميكانو، ليسددها ليفاندوفسكي ويتصدى لها لوريس قبل أن يعيدها الحكم، ليسجل مهاجم برشلونة هدفا شرفيا لبولندا قبل صافرة النهاية، وتتحقق نبوءة الرئيس ماكرون بحذافيرها.