رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليونيسيف تعلن مقتل أكثر من 600 شخص جراء الفيضانات في نيجيريا

نشر
الأمصار

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن ما لا يقل عن 600 شخص لقوا حتفهم إثر الفيضانات التي اجتاحت نيجيريا هذا العام، بينما أصبح 1.3 مليون آخرين بلا مأوى.

 

وأضافت رئيسة مكتب اليونيسيف الميداني جولييت تشيلوي - بحسب موقع "أول أفريكا" الإخباري - "منذ سبتمبر 2022، أثرت أسوأ فيضانات منذ عقد من الزمن على 2.8 مليون شخص، 60 في المائة منهم من الأطفال، في 34 ولاية من أصل 36 ولاية في نيجيريا".

وأوضحت أنه من بين المتضررين، أصبح 1.3 مليون شخص بلا مأوى، ولقي أكثر من 600 شخص مصرعهم إثر الفيضانات، وفقا لبيانات الحكومة النيجيرية.

وقالت تشيلوي: "أدت الأمطار الغزيرة المستمرة إلى انهيار المئات من مرافق الصحة العامة وأنظمة المياه ومرافق الصرف الصحي، مما زاد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه، مثل الكوليرا والإسهال والملاريا".

 

أخبار أخرى..

الناتو يتوقع حدوث حرب إلكترونية شاملة قريبا

 

الأمصار

 

وسط اعتقادات دولية بأن سيناريو الحرب الإلكترونية الشاملة بات واقعيا، شهدت العاصمة الإستونية تالين هذا الأسبوع اجتماع 150 خبيرا بالأمن السيبراني في حلف شمال الأطلسي الناتو، استعدادا لتلك التوقعات.

فقد حضر اللقاء أكثر من 1000 متخصص بأمن الإنترنت من أعضاء الأطلسي وحلفائه من جميع أنحاء العالم، مركّزاً على تقييم واختبار وتعزيز دفاعات الحلف الإلكترونية ضد أي هجمات، وفقا للعربية.

وجاء الاجتماع تحضيراً لردع أي سيناريو حول حرب إلكترونية شاملة قريبة، خصوصاً وأن هذا الأمر كان ضمن توقعات الحلف منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وفقا لتقرير نشرته مجلة "بوليتكو".

بهدف تعطيل سلاسل التوريد
في حين أشار مسؤولون مشاركون إلى أنهم أدرجوا سيناريوهات من هجمات إلكترونية كانت نفّذت على البنية التحتية الأوكرانية هذا العام، بما في ذلك شبكات الكهرباء، مشيرين إلى أن القادم مشابه.

وأتى هذا الاجتماع بعدما اتهمت عملاقة التكنولوجيا شركة "مايكروسوفت" الأميركية روسيا بالتخطيط لشن هجمات جديدة تستهدف البنى التحتية للجارة.

وأشار الاتهام أيضاً إلى أن الهجمات المخطط لها ستنفّذ بضربات صاروخية خصوصاً بعد انسحاب قوات موسكو من مناطق في أوكرانيا، في إِشارة إلى خيرسون.

كما أوضح أن الكرملين يسعى اليوم إلى توسيع الهجمات الإلكترونية بهدف تعطيل سلاسل التوريد العسكرية والإنسانية وإضعاف الدعم الغربي لكييف.

وقالت عملاقة التكنولوجيا أيضاً إن هذه الحملة يمكن أن تكون إنذاراً من روسيا بتوسيع نطاق الهجمات الإلكترونية خارج حدود أوكرانيا.

كذلك شددت على أن موسكو قد تركّز كذلك على البلدان والشركات التي تزود أوكرانيا بسلاسل التوريد الحيوية للمساعدات والأسلحة هذا الشتاء.