رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. توقيف شاب حطم تمثال عين الفوارة

نشر
الأمصار

ضبط شاب جزائري، وتم إيداعه في الحبس المؤقت، بعد تحطيمه تمثالا بولاية سطيف الجزائرية.

وكشفت مديرية الثقافة لولاية سطيف (شرق الجزائر)، التي ستتأسس كطرف مدني في القضية، أن الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية سيتأسس أيضا في قضية التمثال، وهذا في انتظار أن ينتقل خبراء التراث لمعاينة الأضرار التي لحقت بالتمثال تمهيدا لإعادة ترميمه وفق المعايير التقنية والعلمية المطلوبة.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب قام بتحطيم التمثال قبل تدخل عدد من الأشخاص لمنعه من مواصلة ما أقدم عليه.

وكان تمثال "عين الفوارة" بسطيف قد تعرض لعمليات تخريب مماثلة آخرها سنة 2018، قبل أن تتدخل وزارة الثقافة وتعيد ترميمه، كما تم تخريب التمثال في سنة 1997، وعملية مماثلة عام 2006.

يُذكر أن الفنان الفرنسي فرانسيس دو سانت فيدال قد نحت التمثال سنة 1898.

الجزائر تعلن قضاءها على استراتيجيات الإرهاب التي استهدفت البلاد

وأشاد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري باستراتيجية بلاده في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنها أفشلت الاستراتيجيات الخبيثة التي استهدفت كيانها.

 

شنقريحة الذي كان يتحدث في افتتاح أعمال ملتقى دولي حول"جيوسياسية التطرف: المنطلقات والتهديدات والتحديات وآليات المجابهة"، أكد أن الجزائر بمواطنيها وجيشها انتصرت بمفردها على الإرهاب، وأنها تمكنت من إفشال الاستراتيجيات الخبيثة التي استهدفت كيانها عن طريق الإرهاب.

وأشار إلى أن الجزائر عانت لعقد كامل من "ويلات الإرهاب الدخيل"، الذي هدد أركان البلاد ونظامها الجمهوري، وسلامة المجتمع وتجانسه وتماسك هويته، وخرب اقتصادها.

وقال: "لكن بفضل الله تعالى وبفضل رفض المواطنين للأجندات المتطرفة والإرهابية، وكذلك تمسك الشعب بوطنه ونظامه الجمهوري، تمكنت الجزائر من إفشال الاستراتيجيات الخبيثة، التي استهدفت كيان الدولة عن طريق الإرهاب".

 

وأضاف أن الجزائر بمواطنيها وجيشها الوطني الشعبي ومؤسساتها انتصرت على الإرهاب بمفردها وتمكنت من تطوير تجربة فريدة في مكافحة هذه الآفة والوقاية منها، سواء على المستوى العملياتي، أو عن طريق تطوير خطة وطنية مُتكاملة ومتعددة الأبعاد.

 

وأوضح شنقريحة أن التطرف ظاهرة تاريخية تتميز بالتحور والتعقد، كما أنها تأخذ أشكالا تعبيرية مختلفة، وتقوم على منطلقات فكرية وعقائدية متباينة، حسب الزمان والمكان، مشيرا إلى أنها تشترك في بعض المُنطلقات القائمة على الاعتقاد الخاطئ بامتلاك الحقيقة، ورفض الآخر ونبذه، واتخاذ سلوكات تعبيرية بالخطاب أو بالأفعال القائمة على الكراهية، بل وحتى على العنف الذي قد يصل لحد الإرهاب.