رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الوزراء اللبناني يبحث الإثنين ملفات تتعلق بصحة المواطن

نشر
الأمصار

دعا رئيس الحكومة اللبنانية نحيب ميقاتي، لانعقاد مجلس الوزراء الاثنين المقبل، لمناقشة ملفات أساسية تتعلق بصحة المواطن يقتضي البت فيها.

وشدد ميقاتي، على أنه بعد الاطلاع على الجدول الذي أعدته الأمانة العامة لمجلس الوزراء يمكن بسهولة استبعاد أكثر من 40 بندا عن الجدول، ولن يقر المجلس إلا الأمور التي يعتقد الوزراء أنها ضرورية.

وأضاف أنه أعلن منذ يوم الثلاثاء الماضي النية لعقد جلسة لمجلس الوزراء، بسبب وجود ملف يقتضي البت فيه ويتعلق بصحة المواطن وخاصة مرضى غسل الكلى والسرطان، موضحا أنه طلب من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد جدول أعمال الجلسة، مشيرا إلى أن الجدول الذي وصله الخميس الماضي تضمن 318 بندا، معتبرا أن هذا لا ينسجم مع التوجه لبت الملفات الملحة والاستثنائية.
 


وأوضح أنه طلب تخفيض العدد حتى وصل إلى جدول أعمال بـ 65 بندا بعد طلب عدد من الوزراء وضع بعض الملفات الأساسية لوزاراتهم، مشددا على أن الحكومة كاملة وما تقوم به هو تصريف الأعمال بهدف خدمة المواطن، لأنه لا بديل عن ذلك، معتبرا أن أي أمر سيكون معروضا على مجلس الوزراء، يجب أن يكون الوزير المختص حاضرا لمناقشته، وإذا كان الوزير غير حاضر في الجلسة لن يتم عرضه.

وأشار إلى أن الوزراء يتمتعون بالحس الوطني، معتقدا أنه ستكون هناك مشاركة واسعة.. مؤكدا أهمية الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لتستقيم المؤسسات الدستورية كاملة وتقوم بواجبها.
 

مناشدة أممية من بيروت لمواصلة دعم لبنان واللاجئين السوريين

ناشد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، المجتمع الدولي مواصلة دعمه الحيوي للبنانيين واللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً على أراضيه، في وقت تواجه البلاد أزمة اقتصادية متمادية منذ ثلاث سنوات.

في ختام زيارة إلى لبنان استمرت ثلاثة أيام، قال غراندي في بيان "أناشد المجتمع الدولي بقوّة خلال هذه الأوقات الاقتصادية العالمية الصعبة؛ اليوم وأكثر من أي وقت مضى، يجب ألا يُخفّض الدعم المقدَم للبنان، سواء لدعم اللبنانيين الذين هم بحاجة إليه أو لمئات الآلاف من اللاجئين الذين استضافوهم بسخاء لسنوات عديدة".

وأضاف "علينا ألا نلين وألا نيأس. يجب علينا الوقوف مع لبنان" الذي "يمرّ بإحدى أصعب مراحله، في وقت يستمرّ فيه باستضافة أكبر عدد من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانه في العالم".

ورأى أن اللبنانيين واللاجئين "يعانون على حدٍّ سواء بشكل كبير بسبب الأزمات المتعدّدة، الأمر الذي يدفع بالمزيد منهم إلى هاوية الفقر كل يوم".