رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن بصدد تحديث الجيش من أجل عالم متغير

نشر
الأمصار

قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إنه تم تطوير قاذفات بي 52 لتمثل تجسيدًا للردع الأمريكي.

 

وتابع أوستن: نريد زيادة تفوق قواتنا المسلحة، وتعزيز الخطى للتعامل مع تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا ولمواجهة التهديدات الصينية.

 

وأضاف: «نواجه عقدًا حاسمًا والسنوات القليلة القادمة ستحدد وضع تنافسنا مع الصين ومستقبل الأمن في أوروبا، ونحن بصدد تحديث قواتنا المسلحة من أجل عالم متغير ونستثمر في بناء 9 مدمرات»، مشيرًا إلى «أننا نعمل على أن نكون قادرين على نشر قوات أمريكية في العالم بسرعة أكبر، وعلى مساعدة حليفتنا كندا في الحصول على غواصة نووية في أقرب وقت ممكن».

 

ولفت أوستن، إلى أن «قوة الردع تعني حصولنا على ترسانة نووية آمنة وفعالة كدعامة لردع الهجمات الاستراتيجية»، مؤكداً أن «الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها إرادة وقوة متزايدة لإعادة تشكيل منطقتها والنظام الدولي، وملتزمون بشدة بإدارة منافستنا مع الصين بمسؤولية حتى عندما ندافع عن مصالحنا وحلفائنا وشركائنا».

 

واضاف: «أوروبا تواجه أسوأ أزمة أمنية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسبب طموحات الكرملين».

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين تدعو أمريكا للتدخل بشأن اتفاقيات «نتنياهو» مع اليمين المتطرف


حذرت الخارجية الفلسطينية من المخاطر المحدقة بساحة الصراع، جراء الاتفاقيات التي يعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو مع شركائه في اليمين المتطرف العنصري، خاصة مع ما وصفته بـ «الإرهابي» سموتريتش ومضامينه والصلاحيات التي منحه إياها على حياة المواطنين الفلسطينيين، التي تمكنه من تنفيذ سياسته ووعوده الانتخابية لغلاة المستوطنين المتطرفين من ناحية، والاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق وتوسيع الاستيطان واستكمال تهويد وضم القدس.

 

وأكدت الوزارة في بيان، أن نتنياهو يشكل حكومته على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ويدفع تجاه تكريس الاحتلال والاستيطان وتعميق نظام الفصل العنصري، ويحاول الاختباء خلف اليمين الإرهابي المتطرف لتنفيذ أجندته الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، ضاربا بعرض الحائط جميع المطالبات الأمريكية والدولية والتحذيرات من مخاطر سياسات بن غفير وسموتريتش وغيرهما، وهو ماض في إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع على طريق استبداله بالسلام الاقتصادي والأمني وبعض الحقوق المدنية للفلسطينيين، بما يؤدي لتقويض آخر فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

 

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بموقف صريح وضاغط على نتنياهو لمنعه من تنفيذ هذه الأجندات الاستعمارية التوسعية المعادية للسلام، والتي تشكل استهتارا فجا بالشرعية الدولية وقراراتها، وتهديدا مباشرا بتفجير الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وذلك قبل فوات الأوان.