رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيلاروسيا: لا يمكن التنبؤ بالوضع على الحدود مع أوكرانيا

نشر
الأمصار

قال وزير دفاع بيلاروسيا، فيكتور خرينين، إن الوضع على الحدود مع أوكرانيا لا يمكن التنبؤ به، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوات الروسية والبيلاروسية تسيطر بالكامل على الحدود. 

 

وأضاف خرينين، في تصريحات نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت،: "أنه بالطبع يمكن أن يحدث كل شيء،على الحدود، لكنه تحت السيطرة ونحن نراقبه عن كثب ونتخذ مجموعة من الإجراءات لذلك لا داعي للقلق الآن".

وأشار إلى أن بيلاروسيا ترى مجموعة من الإجراءات للاستعداد المبكر للحرب من جانب الناتو على الجناح الشرقي، مضيفا أنه بناء على المؤشرات التي على أساسها نستخلص النتائج، فإن تلك التحضيرات تستغرق سنوات ولا يوجد تحضير مباشر.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قد أعلن في وقت سابق اليوم خلال محادثاته مع خرينين في بيلاروسيا، أن علاقات التحالف الروسية-البيلاروسية اكتسبت أهمية خاصة في مواجهة ضغوط الغرب غير المسبوقة، وحربه غير المعلنة على اتحاد روسيا وبيلاروسيا.

وأشار شويجو إلى أن "بيلاروسيا كانت ولا تزال شريكنا الموثوق به. إنها مهمة بشكل خاص اليوم ، وسط ضغوط غير مسبوقة من الغرب الجماعي وحرب غير معلنة ضد بلداننا"، وفقا لوكالة تاس الروسية.

وأشاد وزير الدفاع الروسي بتصميم بيلاروسيا على "معارضة السياسة العدائية للولايات المتحدة وحلفائها، واستعدادها للعمل معنا لضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد".

وأشار شويجو إلى أن "الأنشطة التي تهدف إلى ضمان التنسيق القتالي بين الوحدات العسكرية الروسية والبيلاروسية المدرجة في مجموعة إقليمية من القوات تجري في بيلاروسيا بناء على قرار اتخذه رئيسا البلدين".

 

أخبار أخرى..

أوكرانيا: روسيا تحشد قواتها في بيلاروسيا

 

الأمصار

 

أكد قائد القوات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية اللفتنانت جنرال سيرهي نايف أن روسيا تحشد قواتها العسكرية في بيلاروسيا.

وقال اللفتنانت جنرال سيرهي نايف - وفقا لوكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، اليوم السبت - "حتى الآن، الوضع في منطقة العمليات الشمالية تحت السيطرة لكن مجموعة القوات المتحالفة (روسيا - بيلاروسيا) تواصل الحشد في أراضي بيلاروسيا.. لذلك، نحن نراقب الوضع باستمرار ونعد قواتنا للاستجابة المناسبة، ولا يوجد تهديد حتى الآن".

وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث استخباراتي، "إن تقدم القوات الروسية حول مدينة (باخموت) للاستيلاء عليها، على الرغم من القيمة العملياتية المحدودة لهذه المدينة والخسائر الروسية الكبيرة، أصبح في الأساس هدفًا سياسيًا رمزيًا لروسيا"، موضحة أن القوات الروسية تواصل استثمار عنصر كبير من مجهودها العسكري الشامل وقوتها النارية على طول قطاع يبلغ طوله حوالي 15 كيلومترًا من الخطوط الأمامية المحصنة حول مدينة (باخموت).

ومن ناحية أخري، ذكرت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة أن سقف أسعار النفط الروسي الذي قدمته واشنطن وشركاؤها يعني إعادة تشكيل المبادئ الأساسية للسوق الحرة، معتبرة أن التكتل الغربي يحاول حل المشكلات التي خلقها بنفسه بشكل متهور.

وفقًا للدبلوماسيين الروس، فإن مثل هذه الخطوات ستؤدي حتماً إلى زيادة عدم اليقين وفرض تكاليف أعلى على مستهلكي المواد الخام، مشيرين إلى أنه من الآن فصاعدا لا توجد دولة محصنة ضد إدخال جميع أنواع الحدود القصوى على صادراتها، والتي تم طرحها لأسباب سياسية.

يشار إلى أن أعضاء مجموعة السبع وأستراليا أعلنوا، في بيان مشترك، أنهم اتفقوا على تحديد سقف سعر النفط الروسي عند مستوى 60 دولارا للبرميل.. ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 5 ديسمبر الجاري أو بعد ذلك بوقت قصير جدًا، على أن يدخل قرار مماثل بشأن المنتجات البترولية الروسية حيز التنفيذ في 5 فبراير 2023، على أن يتم الإعلان عن الأسعار القصوى بشكل منفصل في وقت لاحق.

ومن جهتها، قالت مجلة الفكر العسكري التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، "إن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع الروسية تشمل زيادة كثافة الطلعات الجوية التي ينفذها سلاح الجو الروسي وطيران حرس الحدود وفرض مراقبة ومتابعة مسلحة تجاه السفن الغربية في المنطقة". 

وأضافت: "القوات البحرية الأمريكية قد تلوث مياه البحر عن عمد عبر تسريب النفط أو منتجات النفط الروسية في المياه البحرية من أجل اتهام روسيا بذلك". 

جدير بالذكر أن الطريق البحري الشمالي، والذي تطوره روسيا حاليا، يربط بين بحر بارنتس ومضيق بيرينج عبر منطقة المحيط القطبي، ويعد أقصر طريق بين أوروبا وآسيا.