رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. "عرين الأسود" تدعو للتصدي لهجمات المستوطنين والاشتباك معهم

نشر
 مجموعة عرين الأسود
مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية

أعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية في بيان لها، "التصدي لجنود الاحتلال برميات كثيفة من الرصاص في منطقة رأس العين في نابلس".

 مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية

ودعت المجموعة في البيان، المواطنين للخروج والتصدي لاعتداءات المستوطنين، وإغلاق الطرق عليهم ومشاغلتهم والاشتباك معهم بكل ما أتيح من وسائل.

وكشفت عرين الأسود أن عملية التصدي جرت على أكثر من محور صباح الجمعة، خلال اقتحام جنود الاحتلال منطقة رأس العين في نابلس.

وشددت على المواطنين والصحفيين الشرفاء "الذين يسعون لتوثيق الاشتباكات مع العدو أن يتجنبوا تصوير وجوه المقاومين أو مناطق وجودهم شاكرين لكم حسكم الوطني وسعيكم لتوثيق بطولات المقاومين".

كما نعت عمار مفلح عديلي الذي أعدمته القوات الإسرائيلية وهو أعزل  بأبشع الطرق في بلدة حوارة مؤكدة أن "دماء عديلي لن تكون إلا وقودا لثورتنا ومقاومتنا المجيدة".

أخبار أخرى….

الاتحاد الأوروبي يدعو للتحقيق حول قتل إسرائيل لـ 10 فلسطينيين خلال 3 أيام

قال الاتحاد الأوروبي، إن القوات الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين في آخر 72 ساعة فقط، والذي يبدو أنه استخدام "مفرط للقوة المميتة"، داعيًا إلى التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة.

وعبر الاتحاد الأوروبي- في تغريدة نشرها مكتبه في القدس المُحتلة- عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".

وأضاف أن عام 2022 هو العام الأكثر دموية منذ عام 2006. 

وبلغت حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري 211 شهيدا، بينهم 159 شهيدا في الضفة الغربية، و52 شهيدا في قطاع غزة، آخرهم الشهيد عمار حمدي نايف مفلح (23 عاما) من قرية أوصرين جنوب نابلس، والذي أعدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بالرصاص الحي من نقطة الصفر، في بلدة حوارة.

وتابع الاتحاد الأوروبي: "وفقًا للقانون الدولي فإن استخدام القوة المميتة يجب أن يقتصر بشكل صارم على المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة، يجب التحقيق في وقوع الضحايا المدنيين وضمان المساءلة".

 

اقرأ أيضًا..

فلسطين تدعو أمريكا للتدخل بشأن اتفاقيات «نتنياهو» مع اليمين المتطرف


حذرت الخارجية الفلسطينية من المخاطر المحدقة بساحة الصراع، جراء الاتفاقيات التي يعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو مع شركائه في اليمين المتطرف العنصري، خاصة مع ما وصفته بـ «الإرهابي» سموتريتش ومضامينه والصلاحيات التي منحه إياها على حياة المواطنين الفلسطينيين، التي تمكنه من تنفيذ سياسته ووعوده الانتخابية لغلاة المستوطنين المتطرفين من ناحية، والاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق وتوسيع الاستيطان واستكمال تهويد وضم القدس.