رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: إفريقيا تدفع ثمنًا غاليًا في ملف الهجرة

نشر
الأمصار

وجه المغرب، الدعوة إلى تقديم إجابات مشتركة على تدفقات الهجرة تكون إنسانية واستباقية وقائمة على المساعدة من أجل التنمية.

 

وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف، عمر زنيبر، أمام الدورة الـ113 لمجلس المنظمة الدولية للهجرة، أن الجواب الأمني ليس حلًا ما دام يلقي بالإشكاليات على عاتق دول لا يمكنها أن تكون "شرطيًا للهجرة"، بل إن ادارة الهجرة ينبغي أن تقوم على التضامن والتعاون والشراكة.

 

وقال إن الهدف هو النهوض برؤية مشتركة لظاهرة طبيعية ومهيكلة في إطار ملائم، يجسده الميثاق العالمي لمراكش، مشددًا على أن تفعيل ميثاق مراكش للهجرة لا يكتسب فعاليته الا في إطار مشاركة إقليمية.

 

وحذر السفير المغربي من أن إفريقيا تدفع ثمنًا غاليًا في ملف الهجرة، ماديًا وبشريًا؛ فبينما لا تنتج سوى 24% من المهاجرين الدوليين، فإن ثلث الوفيات على طرق الهجرة هي إفريقية.

 

 

وأضاف السفير عمر زنيبر أن إفريقيا هي الأكثر تضررًا من الظاهرة الجديدة للهجرة المناخية بتداعياتها على عمليات النزوح القسري وتماسك المجتمعات والموارد المعيشية.

 

 

كما استعرض السفير الإجراءات التي اعتمدها المغرب ميدانيًا، موضحًا أن دور بلاده لا يقتصر على الدفاع عن حقوق المهاجر واندماجه بل شارك منذ 2013 في وضع استراتيجية وطنية للهجرة واللجوء، تتناول عدة قضايا من الخطاب حول الهجرة إلى الإنقاذ البحري مرورًا بتسوية أوضاع المهاجرين وادماجهم.

 

وأشار إلى أن المغرب أبرم مؤخرًا اتفاقية إطار للشراكة مع المفوضية العليا للاجئين تهدف إلى تسهيل حصول اللاجئين والمهاجرين على خدمات الصحة والحماية الاجتماعية.

 

اقرأ أيضًا..

المغرب يترأس هيئات ضبط الطاقة بالبحر الأبيض المتوسط


انتخب عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء في المغرب، رئيسا لجمعية هيئات ضبط الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط "ميدريك" خلال الدورة الـ34 لجمعها العام المنعقد في فاتح دجنبر 2022 بالقاهرة، وذلك للسنتين المقبلتين.

 

واعتبر بلاغ للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، أن انتخاب برضاش "اعتراف بالتقدم الذي أحرزته بلادنا في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال الطاقة ودورها الرائد في تعزيز الطاقات المتجددة في المنطقة".

وجدير بالذكر، أن "ميدريك" تضم حاليا 27 هيئات ضبط الكهرباء والغاز أو الطاقة بصفة عامة، منبثقة عن 22 دولة أورو-متوسطية.

ونقلت عن برضاش تأكيده، في كلمته بمناسبة انتخابه، على أزمة الطاقة الحالية التي خلفت آثار سلبية على الاقتصاد العالمي والتي تعتبر فرصة لا بد من اغتنامها للمضي قدما بحزم في اتجاه الانتقال الطاقي.

كما أكد أن المنطقة الأورو- متوسطية تزخر بموارد هائلة لا تتطلب إلا استغلالها، ليس فقط لصالح البلدان حول البحر الأبيض المتوسط ولكن أيضا لفائدة بقية دول أوروبا وإفريقيا.

وأعرب عن ضرورة تعزيز الروابط بين الضفاف الشمالية والجنوبية والشرقية للبحر الأبيض المتوسط وبين إفريقيا وأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن البلاغ "ميدريك تعمل بشكل جماعي لتعزيز تنسيق أسواق الطاقة في المنطقة، في اتجاه اندماج تدريجي في إطار سوق جهوي للطاقة يجمع البلدان الأورو-متوسطية.