رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين تؤكد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية

نشر
الأمصار

 أكدت مملكة البحرين، موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى في قلب العالم العربي والإسلامي ومساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتطلعها لتكثيف جهود المجتمع الدولي في إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كخيار استراتيجي لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية /بنا/ أن ذلك جاء في الكلمة التي القاها السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة حول بند "قضية فلسطين"، اليوم/الخميس/.

وقال الرويعي، إن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب من المجتمع الدولي تكثيف الجهود التي استمرت على مدى عقود للتوصل إلى حل سلمي وشامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، والوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته من أجل تحقيق طموحاته وتطلعاته في نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب العالم.

وأعرب الرويعي، عن التزام مملكة البحرين بطريق السلام نهجًا وخيارًا استراتيجيًا لإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي لما فيه خير شعوب المنطقة والعالم.

وأشاد بجهود الأمانة العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك شعبة حقوق الفلسطينيين، واللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في دعم قضية الشعب الفلسطيني الشقيق.
ولفت الرويعي إلى أن بلاده مساهم دائم في البرامج الأساسية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية؛ إيمانًا منها بأهمية مساندة الدور المحوري للأونروا في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين ودعم الاستقرار في المنطقة.

أخبار أخرى..

وزيرة السياحة البحرينية: الظروف الدولية جعلت المنطقة أكثر استقطاباً للسياح

أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة بالبحرين، أن منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي تحديداً أصبحت تمثل وجهة لافتة وجاذبة للسياحة الدولية، وذلك بفضل الجهود التي تقوم بها دول المنطقة لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي، والتي أثمرت عن عوائد فاقت التوقعات.
جانب من اللقاء
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة السياحة في جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات قمة المجلس العالمي للسياحة والسفر والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2022، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض تحت شعار "السفر من أجل مستقبل أفضل"، حيث نوّهت بأنه عوامل متعددة كان لها الأثر في إحداث تغيير بالعوائد المتوقعة من السياحة، ومن أبرزها الظروف الدولية التي جعلت المنطقة هي الأكثر استقطاباً للسياح، فضلاً عن توفير برامج وفعاليات متنوعة، ثم الترويج الدولي لهذه البرامج.