رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الإثيوبي يجري محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة

نشر
الأمصار

ناقش رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد بمكتبه في أديس أبابا.   

وقال رئيس الوزراء على تويتر عقب الاجتماع "أرحب ترحيبا حارا بالأمين العام للأمم المتحدة في إثيوبيا أنطونيو جوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد".

و لقد أجرينا مناقشات مثمرة حول عدد من القضايا وإنني أتطلع إلى تعزيز تعاوننا ".

أخبار أخرى..

اتفاق أثيوبي سوداني بشأن سد النهضة

أعلن السفير الإثيوبي لدى السودان، الخميس، عن اتفاق الخرطوم وأديس أبابا، على معالجة قضايا سد النهضة والحدود بطريقة سلمية وفقا للآليات المشتركة.
جاء ذلك عقب لقاء جمع نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، ووزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونين، بحضور السفير الإثيوبي بالخرطوم بيتال أميرو.

ونقلت  عن السفير الإثيوبي قوله، إن اللقاء تطرق لمسيرة العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وبين أن اللقاء يأتي في إطار مشاركة وزير الخارجية الإثيوبي في اجتماعات مجلس وزراء منظمة "الإيجاد" بالخرطوم.
وأكد أن الجانبين اتفقا على معالجة قضايا سد النهضة والحدود بطريقة سلمية، وفقا للآليات المشتركة بين البلدين.

اتفاق السلام

وأضاف أن السودان أبدى استعداده لدعم تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي.

وتابع مجلس السيادة في بيان "الخرطوم تبدى استعدادها لدعم تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي".

أعلن محمد طاهر إيلا، رئيس الوزراء السابق، في مخاطبة ببورتسودان، تأييده لاستخدام حق تقرير المصير لشرق السودان داعياً شباب البجا للالتحاق بقوات شيبة ضرار.

من جانبه قال الصحفي أمين سنادة، في برنامج إذاعي اليوم، إن الخطاب يعبر عن غبن سياسي من الثورة السودانية ويستخدم رافعات إثنية لتحقيق أهداف النظام البائد.

كما اعتبره استغلال لحالة الهشاشة في شرق السودان ويهدف لاستمرار الحكم العسكري، ولم يستبعد أدوار لدولة مجاورة من أجل استخدام قضايا شرق السودان كأداة لاستمرار الحكم العسكري بقيادة البرهان .

وأشار إلى أن رئيس الوزراء السابق لم يفعل شيئاً لمعالجة مظالم البحر الأحمر عندما كان في مواقع المسئولية الولائية والاتحادية وتوقع عدم تجاوب المواطنين مع خطابه لأنه مرتبط في ذهنهم بالنظام البائد.