رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس شركة "آي سبيس": أثق في توصيل المركبة "راشد" إلى القمر

نشر
الأمصار

أعرب رئيس شركة استكشاف القمر التي ستحمل المستكشف راشد الإماراتي على مركبة الهبوط إنه واثق جدا من نجاحها.

وقال تاكيشي هاكامادا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "آي سبيس"، لصحيفة "ذا ناشونال": "ستكون لحظة رائعة ومثيرة".

وتم دمج مركبة الهبوط "هاكوتو-آر"، التي تم بناؤها بواسطة "آي سبيس"، في صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس" الأمريكية، لإطلاقه في 1 ديسمبر من محطة كيب كانافيرال للقوة الفضائية في فلوريدا.

وقال هاكامادا: "لقد بدأنا هذه الشركة منذ 12 عامًا وقطعنا شوطًا طويلاً، لكننا حققنا الكثير بالفعل وأنا أقدر حقا جميع الأشخاص الذين دعموا هذه المهمة".

وأضاف: "أثق جدًا من هذه المهمة الأولى، لأن مهندسينا بذلوا قصارى جهدهم لنضج تقنيتنا ودمجنا المعرفة الخارجية أيضا".

تأجيل موعد إطلاق المستكشف "راشد"

وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، تأجيل إطلاق المستكشف "راشد" نحو سطح القمر إلى الخميس.

وأفاد المركز بأن موعد إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر سيكون غدًا الخميس عند الساعة 12:37 مساءً (بتوقيت دولة الإمارات).

وكان من المقرر أن ينطلق المستكشف راشد الأربعاء إلى وجهته نحو القمر، وذلك من داخل قاعدة كيب كانيفرال في المجمع رقم 40 في ولاية فلوريدا.

وتشمل مهام المستكشف راشد إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.

وأشار المركز إلى أن رحلة المستكشف منذ إطلاقه حتى وصوله إلى سطح القمر سوف تستغرق نحو خمسة أشهر، فيما ستستغرق المهمة الاستكشافية الرئيسة للمستكشف نحو 14 يوماً ونصف اليوم (ما يعادل نهاراً قمرياً)، ثم يدخل في سُبات لمدة 15 يوماً ونصف اليوم (ما يعادل مدة الليل القمري)، ومن ثم يمكن إضافة مهمة جديدة للمستكشف بعد انتهاء فترة السُبات.

وقالت مسؤولة أنظمة الاتصال والفريق العلمي بالمشروع، الدكتورة سارة المعيني: إن" التحديات التي واجهتنا أثناء بناء المستكشف، عدم وجود مهمات حديثة إلى سطح القمر، نستطيع الاعتماد على البيانات العلمية التي أنتجتها، ونبني عليها مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، ولتخطي هذا التحدي قمنا بعدد كبير من الدراسات والتجارب لفهم طبيعة سطح القمر والتأكد من فعالية التكنولوجيا الموجودة على المستكشف راشد".

 

عمل راشد على سطح القمر

 

وأضافت: "اللحظة التي أنتظرها هي وقت عملية أول اتصال بين المستكشف راشد والمحطة الأرضية، وأستطيع أن أصف المهمة في كلمة واحدة وهي (الإلهام)".

وحول ما سيدرسه المستكشف على سطح القمر، ذكر المركز، ست مهام، هي علم الصخور وجيولوجيا القمر، والبلازما على سطح القمر، والغبار على سطح القمر، وتربة القمر، وبيانات لتطوير تقنيات جديدة، وجمع بيانات متعلقة بأصل النظام الشمسي وكوكب الأرض.

وتعد مهمة المستكشف "راشد"، الذي تم تصنيعه بالكامل بأيادٍ وخبرات إماراتية، أول مهمة عربية إلى القمر، والمهمة الرابعة على مستوى العالم، في تأكيد جديد على قدرة الإمارات على تأدية دور إيجابي وريادي في قطاع البحوث العلمية والاستكشافات الدولية في مجال الفضاء.