رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تدرس مشاركة مصر في تنظيم كأس العالم

نشر
الأمصار

كشف أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي، بدء المملكة دراسة التقدم بعرض مشترك لاستضافة كأس العالم 2030 بمشاركة مصر واليونان.

وتحدث الخطيب في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، قائلا: "ندرس تقديم عرض مع اليونان ومصر ونتمنى أن يكون ناجحا".

وأكمل "الدول الثلاث ستستثمر بكثافة في البنية التحتية وستكون جاهزة بالتأكيد".

كما أضاف "أنا أعلم بحلول ذلك الوقت أن المملكة سيكون لديها أحدث الملاعب ومناطق للمشجعين".

وضمنت السعودية تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029، وكذلك سباق "الفورمولا 1" السنوي، والعديد من مباريات الملاكمة رفيعة المستوى.

الملك سلمان يوجه بتمديد أجل الوديعة السعودية بـ 5 مليارات دولار في مصر

وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، بتمديد أجل الوديعة السعودية بـ5 مليارات دولار في "المركزي المصري".

وذلك امتداداً للروابط التاريخية الراسخة وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية.

وفي سياق آخر، تمكن اقتصاد مصر من تسجيل نمو في الربع الأول من العام المالي 2022-2023 رغم تحديات تداعيات فيروس كورونا والأزمة الروسية- الأوكرانية والتأثيرات غير المواتية للتغيرات المناخية، بحسب بيان صادر عن وزارة التخطيط المصرية.


وبحسب البيانات الأولية لوزارة التخطيط المصرية فأن الاقتصاد المصري نما بنسبة 4.4 بالمئة خلال الربع الأول من العام المالي 2022-2023 الذي بدأ في يوليو 2022.

رغم الأزمات العالمية الاقتصاد المصري يحقق نمو:


وأشار البيان إلى أن اقتصاد البلاد حقق نمو خلال تلك الفترة "رغم التحديات التي فرضتها ثلاثة أحداث عالمية هي: استمرار تداعيات فيروس "كورونا"، والأزمة الروسية-الأوكرانية، فضلا عن التأثيرات غير المواتية للتغيرات المناخية".

من جانبها، قالت وزيرة التخطيط المصرية د. هالة السعيد، إن الأزمة الروسية الأوكرانية نتج عنها اضطراب سلاسل الإمداد الدولية، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار العالمية للغذاء والطاقة، وبالتالي حدث تصاعُد في معدلات التضخم العالمي والذي انعكس على الاقتصاد المصري.

وأشارت السعيد إلى أن الأزمة تسببت في ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، ومن ثم اضطراب الأسواق المالية، وارتفاع تكلفة التمويل، وهو ما أدى بدوره إلى ارتفاع مستويات الأسعار في مختلف البلدان حول العالم، كما نتج عن ذلك كله تباطؤ ملحوظ في معدلات النمو الاقتصادي، في ظل بوادر ركود عالمي.