رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأردنية تدين الهجوم الإرهابي في الصومال

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، اليوم الثلاثاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. 

وأكدت الوزارة موقف المملكة الرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب، وتضامنها مع حكومة وشعب جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

أخبار أخرى..

قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال تدين الهجوم على أحد الفنادق بمقديشيو

أدانت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أتميس) بشدة الهجوم الارهابي الذي استهدف فندق "فيلا روزا" قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشيو امس الأحد والذي اسفر عن مقتل مالا يقل عن 10 أشخاص.

واعربت "أتميس" في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الإثنين - عن تضامنها مع حكومة وشعب الصومال .

وكان مسلحون من حركة الشباب الإسلامية المتطرفة قد هاجموا مساء امس الاحد فندقا قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة، وفق ما أفادت الشرطة وشهود عيان .واعلنت حركة الشباب في وقت سابق مسئوليتها عن هذا الهجوم.

وفي سياق منفصل، قال نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة، إن القوات المسلحة الصومالية تمكنت، من تصفية أكثر من 100 عنصر إرهابي في عملية عسكرية بمنطقة "عيل طيري" الواقعة في الحد الفاصل بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى. 

وأشار "العدالة" إلى أن العملية المخططة، شارك فيها جهاز الأمن والمخابرات الصومالية وبالتعاون مع القوات الصديقة، موضحا أن من بين القتلى 10 قياديين بارزين.

وشدد نائب وزير الإعلام الصومالي على أن منطقة "عيل طيري" تحت سيطرة جيش بلاده، وأن العمليات لا تزال جارية لملاحقة فلول المتمردين.

وأعلن منشقون عن حركة "23 مارس" المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تشكيل حركة جديدة أطلقوا عليها اسم "مقاتلي المقاومة الوطنية الكونغولية ـ القوة الضاربة"، برئاسة أحد الأعضاء السابقين بحركة (إم 23)؛ من أجل دعم الحكومة الكونغولية ومحاربة الحركات الإرهابية المناهضة للدولة.

وقال مؤسس هذه الحركة، سيندوجو موسيفيني، العضو السابق بالمكتب السياسي لحركة (إم 23)، إن هذه الحركة، مجموعة دفاعية ذاتية، من بين أهدافها المعلنة محاربة الجماعات الإرهابية، لاسيما حركة 23 مارس (إم 23) والقوات الديمقراطية المتحالفة، وذلك من أجل الدفاع عن الأراضي الكونغولية.