رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس وتجنب أي تصعيد إقليمي في سوريا والعراق

نشر
المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة/ ستيفان دوجاريك

دعا المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد إقليمي في سوريا والعراق، وحماية وحدة الأراضى السورية، وحفاظ جميع الأطراف على وقف إطلاق النار القائم بينها فيما يتعلق بسوريا، مؤكدا أن التأثير على المدنيين والمرافق المدنية "يثير قلقا بالغا".

 الأمم المتحدة

وقال دوجاريك: "إن الأمين العام يشدد على ضرورة حماية المدنيين والمرافق المدنية بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني" مضيفا:" يجب احترام وحدة أراضي جميع هذه الدول سواء كانت سوريا أو العراق أو أي دولة أخرى، وهذا حجر أساس في القانون الدولي"، وفقا لما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأكد: “أن لدى بلدان المنطقة شواغل أمنية ومن المهم معالجة هذه الشواغل عبر الحوار وليس عبر زيادة استخدام القوة العسكرية”.

ومن المنتظر، أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم، حول سوريا، ومن المقرر أن يقدم المبعوث الخاص، جير بيدرسون، إحاطة أمام الدول الأعضاء، حول آخر المستجدات فى سوريا.

 

أخبار أخرى….

الدفاع التركية تعلن تحييد 14 مسلحًا كرديا شمالي سوريا

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد 14 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، شمالي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب نشرته على حسابها بموقع تويتر: "تم تحييد 14 إرهابيًا من 'واي بي جي/ بي كي كي' أيضًا كانوا يعدون لشن هجمات في منطقتي نبع السلام وغصن الزيتون".

وأوضحت أن عملياتها متواصلة ضد حزب العمال الكردستاني وأذرعه العسكرية "الذين لا مهمة لهم سوى إراقة الدماء وزعزعة استقرار وأمن سكان شمالي سوريا"، وفق قولها.

ومنذ أيام، شنت تركيا غارات جوية شمالي العراق وسوريا لاستهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة إرهابيًا.

 

وفي السياق، أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى احتمالية مشاركة قوات برية في العملية العسكرية التركية في شمال العراق وشمال سوريا.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية إن "العملية العسكرية في شمال العراق وشمال سوريا لن تقتصر على الغارات الجوية وسنناقش مشاركة قوات برية".

وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية الأحد: “إن العلاقات مع سوريا يمكن أن تعود إلى طبيعتها مثلما جرى مع مصر”، مؤكدا أنه يمكن عودة العلاقات لنصابها مع سوريا في المرحلة المقبلة كما جرى مع مصر فلا خصومة دائمة بالسياسة.

 

وكان أردوغان صرح في وقت سابق بإمكانية تحسن العلاقات مع سوريا، ولم يستبعد عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، لكنه قال إن ذلك لن يحدث قبل يونيو المقبل، وهو شهر ستجرى فيه انتخابات الرئاسة التركية.