رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقرير: 33.8% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر المدقع

نشر
الأمصار

كشفت تقرير عن مجلس العلاقات الدولية-فلسطين، معطيات مفزعة عن واقع الحال في قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2.3 مليون نسمة.

وتشير المعطيات إلى أن 47% من سكان القطاع البالغ مساحته 360 كيلومترا مربعا، دون سن 18 عاما وإن 71% من السكان هم من اللاجئين.

وجاء التقرير بمناسبة مؤتمر دولي يعقده مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة، بمشاركة شخصيات دولية ومحلية بارزة ويهدف إلى إبراز قضية الحصار بعد 16 عامًا من فرضه.

وأشار إلى أنه "بلغ معدل الفقر في قطاع غزة 64% وهو أكثر بمرتين منه في الضفة الغربية. كما أن 33.8% من الغزيين يعيشون تحت خط الفقر المدقع".

وأضاف: "تعاني %57 من الأسر في غزة من انعدام الأمن الغذائي، أي ما يقارب 6 من كل 10 عائلات في قطاع غزة تعاني من انعدام الأمن الغذائي".

وتابع: "يعتمد حوالي 80% من سكان القطاع على المساعدات الإنسانية والمنح المقدمة من المنظمات الدولية أو وكالة الغوث أو الحكومة".

ولفت إلى أنه: "بلغ الحد الأدنى للأجور في غزة 682 شيكل (206.6 دولار)، ما يشكل أقل من نصف الحد الأدنى للأجور الذي تحدده وزارة المالية في السلطة الفلسطينية، والبالغ 1850 شيكل 528.5 (دولار)".

وقال إن "ما يقارب من نصف القوى العاملة عاطلة عن العمل، حيث يقدر معدل البطالة في غزة بـ 51% وهو من أعلى المعدلات في العالم، بينما تبلغ معدلات البطالة في أوساط الشباب نسب كارثية تصل لـ 71.1%".

وأضاف: " أكثر من 70% من العائلات في القطاع غير قادرة على بناء وحدات سكنية جديدة أو إعادة تأهيل الوحدات القائمة بدون مساعدة من المانحين".

وأشار في هذا الصدد إلى أنه "يحتاج قطاع غزة إلى بناء أكثر من 130 ألف وحدة سكنية لمواكبة الزيادة الطبيعية في السكان".

وقال: "%20 من العائلات الغزية تعيش في وحدات سكنية مكتظة (أكثر من 3 أشخاص الغرفة)" لافتا إلى أن 75 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل.

ولفت التقرير إلى إصابة غالبية الفلسطينيين بالصدمة والتوتر ومشاكل نفسية أخرى، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية أن 360 ألف شخص، 20% من سكان غزة، يعانون من تحديات الصحة العقلية بسبب الحصار.

وقال: "%61 من الأطفال الغزيين يعانون من اضطرابات نفسية كالخوف والقلق. وتشير الدراسات إلى أن 51% من الأطفال لم تعد لديهم الرغبة في المشاركة في آي نشاطات، وأن 47% منهم لم يعودوا قادرين على أداء الواجبات المدرسية والعائلية، وأصبح 48%منهم يعانون من أمراض سوء التغذية".