رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تفاصيل لقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع رشاد العليمي

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي في مكتبه بدار المجلس، الاثنين، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي.

وأكد الصفدي، أن الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني حريص على دعم اليمن، مشيراً إلى دعم الأردن لكل خطوة تعزز من وحدة اليمن وأمنه واستقراره.

وقال: "نقف إلى جانب الأشقاء ونساند الحكومة الشرعية في اليمن، بما يحقق مساعيهم بعودة الأمن والاستقرار وضمان وحدة البلاد".

وأكد الصفدي، أهمية الحل السياسي في اليمن وتجنيب اليمن المزيد من الولايات والاقتتال، معبراً عن الرفض الأردني التام للتدخل في شؤون اليمن الداخلية، ودعم المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالوضع في اليمن.

من جهته ثمن العليمي، دور الأردن بقيادة جلالة الملك في الدعم الدائم لليمن والوقوف إلى جانب شعبه، لافتاً إلى أن بلاده أحوج ما تكون إلى التضامن العربي الذي يساندها في مواجهة الميليشيات التي تنتهك الأرض والإنسان والموارد اليمنية خدمة لأجندات خارجية.

وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الخلايلة، ومساعدا الرئيس النائبان ذياب المساعيد ووائل رزوق، والسفير اليمني لدى الأردن علي أحمد العمراني.

أخبار أخرى..

أكد ملك الأردن الملك عبد الله الثاني موقف بلاده الداعم للشعب اليمني وللجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لليمن، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني.

وحسب البيان أشار الملك عبد الله الثاني خلال استقباله رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي في قصر الحسينية بعمان اليوم (الاثنين)، إلى ضرورة إنهاء الأزمة في اليمن، بما يضمن وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، لافتا إلى دعم الأردن للجهود المبذولة لتجديد الهدنة اليمنية.

وتناول اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين ، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.

من جهته، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني بالجهود التي يبذلها الأردن في سبيل إنهاء الأزمة اليمنية، مؤكدا تقديره للدور الأردني ودعوته في كل المحافل الدولية للتوصل إلى حل سياسي يفضي إلى استعادة أمن اليمن واستقراره.

على صعيد متصل أجرى رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز في دار مجلس الأعيان الغرفة الثانية للبرلمان الأردني اليوم مباحثات ثنائية مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والوفد المرافق له.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الفايز قوله "نحن في الأردن نعتز بعلاقاتنا الأخوية مع اليمن، وبتوجيهات مستمرة من الملك عبد الله الثاني، ونحرص على تمتين هذه العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والحرص المشترك على تنميتها والارتقاء بها بمختلف المجالات خدمة لمصالح بلدينا وشعبينا".

وأشار إلى أن مجلس الأعيان يقدر الجهود التي يتخذها البلدان الشقيقان لزيادة التعاون المشترك، تعزيزاً للعلاقات الأخوية المتجذرة، فعلاقاتنا تسير بخطى فاعلة ومثمرة، نحو آفاق أوسع من التعاون، الذي ينعكس إيجابًا على بلدينا وشعبينا.

وأكد أن الأردن يقف إلى جانب اليمن وإلى جانب الشرعية فيه، ويدعم الجهود العربية والدولية كافة، الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار له، والساعية إلى وحدة أراضي اليمن، وإنهاء معاناة شعبه .

وفي إطار الجهود الرامية إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن، أوضح الفايز أن الأردن ، يؤكد أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ويرفض التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ويدعو إلى الالتزام بالهدنة خاصة فيما يتعلق بفتح الطرق والممرات الآمنة إلى تعز.

بدوره تحدث العليمي خلال اللقاء حول عمق العلاقات اليمنية الأردنية على كل المستويات القيادية والحكومية والشعبية، مثمنا الموقف الأردني بقيادة الملك عبد الله الثاني الداعم لليمن وشعبه، كما ثمن الدعم الأردني للحكومة الشرعية في بلاده واستضافة اليمنيين على أرض المملكة.

وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، لافتًا إلى أن هناك موافقة مشتركة من الجانبين لاستقطاب رحلات جوية على متن الخطوط الجوية اليمنية من المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات جماعة الحوثي.

وبين العليمي أن الأزمة في اليمن تتفاقم بسبب تصرفات جماعة الحوثي، التي رفضت تجديد الهدنة، وهاجمت منشآت حيوية وتحديدًا النفطية، وهو ما دفع الحكومة الشرعية في اليمن إلى تصنيفها جماعة إرهابية.

ووصل العليمي في وقت سابق اليوم إلى عمان في زيارة رسمية وكان في استقباله والوفد المرافق له في مطار ماركا العسكري، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعدد من المسؤولين.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة إن العليمي سيبحث خلال الزيارة في مستجدات الوضع اليمني وتداعياته الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لردع التهديدات الحوثية الإرهابية لأمن البحر الأحمر وإمدادات التجارة العالمية والسلم والأمن الدوليين.

وفي تصريح للوكالة اليمنية أشاد العليمي بالتسهيلات الأردنية الإنسانية المقدمة لآلاف اليمنيين الفارين من حرب الميليشيا الحوثية أو الوافدين للدراسة والعلاج، فضلاً عن جهودها في استضافة النقاشات والمشاورات الدورية بين الأطراف والمكونات اليمنية دعماً لجهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن.

ويشهد البحر الأحمر قبالة اليمن توترا عسكريا منذ العام 2017، بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي التي تسيطر على معظم مناطق محافظة الحديدة الممتدة على الشريط الساحلي للبحر الأحمر