رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تقرر زيادة طاقة إنتاج النفط بمقدار 5 ملايين برميل بحلول 2027

نشر
الأمصار

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الأثنين، أن الإمارات مستمرة في تعزيز مكانتها ودورها الرائد مساهماً رئيساً في ضمان أمن الطاقة العالمي واستدامة إمداداتها وداعماً أساسياً لجهود الانتقال الواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة من خلال مواكبة المستقبل واستثمار الفرص المهمة التي يوفرها هذا التحول.

جاء ذلك خلال رئاسته الاجتماع السنوي لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " اليوم في المقر الرئيسي للشركة بصفته رئيساً للمجلس.

ووجه المجلس " أدنوك" بالسعي إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 لدعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما اعتمد المجلس إستراتيجية "أدنوك" لتسريع النمو في جميع مجالات أعمالها ومراحلها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة بشكلٍ مسؤول ودعم أمن الطاقة العالمي.

وضمن هذه الإستراتيجية، تؤسس " أدنوك " قطاعاً جديداً للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في " أدنوك " يُركز على تنمية أعمال الشركة في الطاقات الجديدة والغاز والغاز الطبيعي المسال وتصنيع المواد الكيماوية.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية الخطوات التي اتخذتها "أدنوك" لخفض انبعاثات الكربون تزامناً مع سعيها إلى تطوير عملياتها وتوسعتها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، منوهاً بأن تبني " أدنوك " نهجاً شاملاً للاستدامة يجسد التزام دولة الإمارات بترسيخ مكانتها مزوداً عالمياً مسؤولاً للطاقة، وجهودها لتمكين بناء مستقبل أكثر استدامة.
وأشار سموه إلى دور " أدنوك" المهم محفزاً رئيساً للنمو والتنويع الاقتصادي والمساهمة في تعزيز القيمة وزيادتها للدولة وخلق مزيد من الفرص الاقتصادية والصناعية الجديدة للقطاع الخاص.

وقداعتمد المجلس خلال الاجتماع خطط " أدنوك " لتسريع تنفيذ هدف رفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027 بدلاً من عام 2030 المعلن عنه سابقاً، وذلك تماشياً مع استراتيجية الشركة لتسريع النمو.

وتنتج "أدنوك" واحداً من أقل أنواع النفط الخام من حيث كثافة الانبعاثات في العالم، وسيعزز هذا الهدف الجديد مرونة وقدرة الشركة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

وتستند خطط "أدنوك" لتسريع تنفيذ هدف رفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى احتياطيات دولة الإمارات الغنية من الموارد الهيدروكربونية والتي زادت هذا العام بمقدار 2 مليار برميل نفط و1 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.