رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. الاحتلال يعتقل فتاة من رام الله أثناء زيارة شقيقها الأسير

نشر
الأمصار

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، فتاة، اثناء زيارتها لشقيقها الأسير في سجن "بئر السبع" ايشل.

وأوضح نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت الفتاة حلا طلال سرور (16 عامًا) من بلدة نعلين غرب رام الله، خلال زيارة شقيقها الأسير خالد، حيث جرى تحويلها للتحقيق في "بئر السبع"، وفقا للمعلومات الأولية.

يذكر أن الأسير خالد سرور معتقل منذ عام ونصف، وما يزال موقوفًا، ولها شقيق آخر معتقل، واسمه عمر، ويقبع في سجن "عوفر".

أخبار أخرى..

اعتقل الجيش الإسرائيلي ، اليوم الاثنين، 3 من جنوده لاعتدائهم على فلسطينيين، وفتح تحقيقا في الواقعة.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه "تم اعتقال عدد من جنود الجيش صباح اليوم الإثنين بشبهة إلقاء عبوة ناسفة تجاه بيت فلسطيني في منطقة بيت لحم"، مضيفا أنه "تم فتح تحقيق في الحادثة".

وفي هذا السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجنود المعتقلين هم 3 من الطائفة الدرزية، فيما لن يتضح ماذا سيكون مصير الجنود.

هذا وتأتي الواقعة في خضم جدل سياسي على خلفية اتفاق منح بموجبه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف حقيبة الأمن القومي لزعيم "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير.

وتثير هذه الخطوة انتقادات على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.

والجمعة الماضي، أوقف الجيش الإسرائيلي، عددا من جنوده عن الخدمة بعدما اعتدوا بالضرب على نشطاء سلام إسرائيليين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وجاء القرار لحين انتهاء التحقيق، بعدما تداول النشطاء شريط فيديو يظهر جنديا وهو يلقي أحد نشطاء السلام أرضا قبل أن يلكمه في وجهه.  

فيما تم توقيف جنديا آخر توعد نشطاء السلام بقوله: "سيفرض بن غفير النظام هنا".  

حكومة إسرائيل تشكل ميليشيات من المستوطنين

وعلى الجانب الأخر، ال رئيس وزراء فلسطين محمد إشتية، إن ملامح الحكومة الإسرائيلية بدأت تتضح، وتتضح معها برامجها العدوانية والاستعمارية ومخططاتها لمسح حدود 1967، وتعزيز البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات جديدة، وتزويدها بما تحتاجه، وتغطيتها قانونيا وماديا وسياسيا، رغم إدراكنا أن جميع المستوطنات غير قانونية وغير شرعية حسب القانون الدولي.

إشتية

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، الإثنين، في رام الله، إن الحكومة الإسرائيلية المقبلة التي ستعمل على تشكيل مليشيات من المستوطنين بحماية الجيش، تتوعد بمزيد من التصعيد على أوضاع متوترة أصلا.

وأكد إشتيه على أن هذا الترهيب والتهديد والوعيد لن يخيفنا، وعزيمة شعبنا هي ذات العزيمة التي تواجه الاحتلال بالمقاومة الشعبية، وبالصمود في القدس وغزة وكل محافظات الوطن.

ومن ناحية أخرى، رحب مجلس الوزراء الفلسطينى، بالتوصية الصادرة عن الاجتماع التشاوري، الذي شاركت فيه شركات توزيع الكهرباء، والشركة الناقلة، وسلطة الطاقة، والحكم المحلي من أجل تأسيس شركة كهرباء فلسطين لوقف التشرذم في هذا القطاع الهام والحيوي، وتوحيد الجهد تحت عنوان وطني واحد.

وبمناسبة انطلاق حملة "مناهضة العنف ضد النساء"، أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، الدور الهام والوطني، والاجتماعي، والاقتصادي للمرأة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته القمعية كونه العدو المركزي لشعبنا، مشددا على تمكين المرأة، والارتقاء بدورها، وحمايتها قانونيا، واجتماعيا، فهي مثل الرجل شهيدة، وأسيرة، ومناضلة، وهي بحاجة إلى حماية من أي عنف بغض النظر عن مصدره، ومنع إقصاء دورها أو التمييز ضدها، وان الحكومة ستواصل جهدها في مختلف النواحي من أجل استكمال منظومة الحماية الاجتماعية لكل الفئات المهمشة.