رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال.. فندق "فيلا روز" لا يزال تحت حصار حركة الشباب

نشر
الأمصار

ذكرت شبكة شبيلي الإخبارية الصومالية، اليوم الإثنين أن فندق "فيلا روز" لا يزال تحت حصار حركة الشباب بعدما شنت الحركة الإرهابية هجومًا الليلة الماضية استهدف الفندق الذي يقع بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشيو.

وأفادت الشبكة، عبر موقعها الالكتروني، بأن هجوم حركة الشباب أسفر عن مقتل 5 أشخاص حتى الآن ولا تزال الاشتباكات جارية مع قوات الأمن.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إن مقاتليها ما زالوا يقاتلون داخل الفندق.

ولم يتضح بعد عدد المسلحين الضالعين في الهجوم.

وتتخذ الحكومة الصومالية منذ عدة أشهر إجراءات عسكرية ضد الجماعة الإرهابية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من وسط وجنوب البلاد.

وتمكن الجيش الصومالي مؤخرًا، بدعم من العشائر المسلحة والمدنيين، من تحقيق مكاسب إقليمية كبيرة ضد حركة الشباب.

أخبار أخرى..

الأمم المتحدة تؤكد أهمية تحقيق العدالة للناجيات أثناء أزمة الجوع بالصومال

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أهمية تحقيق العدالة للناجيات أثناء الجفاف وأزمة الجوع في الصومال، مشيراً إلى أن عدم هطول الأمطار والجوع الشديد تسبب في نزوح 1.1 مليون صومالي- غالبيتهم من النساء والأطفال- منذ يناير 2021، ويحتاج ما يقرب من نصف السكان - 7.8 مليون شخص - إلى مساعدة إنسانية فورية ومستمرة، كما أنه في حالات الطوارئ والنزوح تكون النساء والأطفال أكثر عرضة لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال وسوء المعاملة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يضم المخيم الواقع في شمال شرق مدينة "بوصاصو" أكثر من 40 ألف شخص من المناطق المتضررة من الجفاف في "كركار، وهرجيسا، وقرضو"، وعلى الرغم من توفر الطعام والماء في المخيم، إلا أن الحياة هناك أبعد ما تكون عن السهولة، حيث تنعدم الخدمات الطبية، وكذلك نظام صرف صحي فعال.

يُشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان في الصومال يعمل على توسيع نطاق عملياته الإنسانية من خلال توفير خدمات عالية الجودة ومنقذة للحياة وسرية وفي الوقت المناسب؛ للتخفيف والاستجابة لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث تعمل ست عيادات توعية متنقلة حاليا في مخيمات النازحين، وتقدم خدمات العيادات الخارجية للصحة الجنسية والإنجابية، وتنظيم الأسرة، والإحالات عند الحاجة إلى أقرب المرافق الصحية، ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان أن ما يقرب من مليوني امرأة وفتاة مراهقة في سن الإنجاب.