رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. انفجار للغاز يخلف جريحين بحي مختار زرهوني بالمحمدية

نشر
الأمصار

أصيب شخصان بجروح متفاوتة الخطورة وتعرض ثالث لحالة صدمة، يوم الاثنين، اثر وقوع انفجار للغاز بشقة بحي مختار زرهوني بالمحمدية بالجزائر العاصمة، حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية.

وأوضح المكلف بالإعلام لمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، الملازم الاول بن خلف الله خالد, في تصريح لوأج انه تم تسجيل في حدود الساعة الخامسة والربع صباحا انفجار لغاز المدينة بشقة بحي مختار زرهوني، خلف اصابة شخصين (امرأة و رجل) بجروح متفاوتة الخطورة فيما اصيب شخص ثالث بحالة صدمة.

وأضاف ان الضحيتين تم تحويلهما الى كل من مستشفى مصطفى باشا و سليم زميرلي، فيما تدخلت كل من الوحدة الرئيسية للحماية المدنية و وحدة المحمدية و الوحدة الوطنية للتدريب و التدخل بالدار البيضاء بموقع الحادث.

أخبار أخرى..

الجزائر تثبت رواية المؤامرة في حرائق الغابات بعشرات أحكام الاعدام

 قضت محكمة جزائرية الخميس بإعدام 49 شخصا لإدانتهم بتهمة إحراق مواطن والتنكيل بجثته في منطقة القبائل في العام 2021، فيما يرى مراقبون أن الأحكام المشددة رسالة قوية لمجموعة ماك الانفصالية ولتثبيت رواية السلطة بشان المؤامرة في ملف الحرائق.
وفي المقابل من المتوقع أن الأحكام ستخفّض إلى الحبس مدى الحياة بسبب وقف تنفيذ أحكام الإعدام في البلاد، وفق الوكالة الرسمية.

وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية أن محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة دانت المتّهمين في قضية اغتيال جمال بن اسماعيل الذي كان قد توجّه إلى بلدة الأربعاء نايث إيراثن بولاية تيزي وزو للمشاركة في إخماد حرائق حصدت خلال أسبوع أرواح 90 شخصا على الأقل في آب/أغسطس من العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام قد أشارت بادئ الأمر إلى صدور 48 حكما بالإعدام، لكن الوكالة الجزائرية أفادت بصدور 49 حكم إعدام في القضية.

 والتجمهر المسلح"، وفق الوكالة.
وكانت السلطات الجزائرية وجهت تهما لحركة الماك الانفصالية بالوقوف وراء احداث الحرائق صائفة 2021 وذلك في مواجهة اتهامات بالتقصير قائلة إن شبكة في إشارة الى الماك "مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين" تقف وراء قتل الشاب  جمال بن إسماعيل حرقا.
وقالت السلطات الجزائرية حينها أن مجموعة خططت لإثارة الفتنة في منطقة القبائل مستغلة حوادث الغابات لتحريك النعرات العرقية وهي مسألة بالغة الحساسية في الجزائر.