رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حادث مؤلم.. قصة خنق شاب وإحراق جثته في المغرب

نشر
الأمصار

شهدت مدينة أغادير في المغرب، جريمة بشعة أقدم فيها الجاني على حرق جثة شاب بعد خنقه، لإخفاء معالم الجريمة.

كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثة المجني عليه متفحمة بالكامل ولا يحمل أي إثباتات شخصية، وتمكنت باستخدام التقنيات الحديثة من التوصل إلى هويته.

وكثفت الشرطة المغربية من تحرياتها لتحديد الجاني، ونجحت في معرفة ماهيته، وألقت القبض عليه والاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية.

وكشفت التحقيقات أن المتهم كانت تربطه علاقات تجارية ومالية مع المجني عليه، وحدثت خلافات بينهما بسبب عدم حصول المجني عليه على مستحقاته.

وخلال لقاء بينهما باغت المتهم الضحية بضربات متتالية على رأسه، ثم خنقه بحبل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعدها نقل جثة لضحية إلى منطقة خلاء وسكب عليها مادة مشتعلة لطمس معالم الجريمة.

وفاة 3 بحارة بعد انقلاب قارب صيد في المغرب

شهدت منطقة سيدي عبدالبطاش، جنوب الصويرية القديمة في المغرب، حادث مأساوي تسبب في وفاة 3 بحارة غرقا في بحر إقليم أسفي.

البحارة الثلاثة انقلب بهم قارب صيد في منطقة تتميز بوجود الصخور البحرية، وتسجل بين الوقت والآخر حوادث لقوارب الصيد.

وأطلقت مديرية الصيد البحري والوقاية المدنية والدرك الملكي حملة تمشيطية بحثا عن القارب، في المنطقة التي تفتقد للعمق الكافي الذي يسمح بالمناورة والتمشيط.

وتمكن فريق البحث من العثور على القارب الغارق دون البحارة الثلاث، وفقا لوسائل إعلام محلية.

المغرب: سياسات نظام المخزن أدت إلى إفقار الشعب وإغراق البلد في الديون 

وقالت جمعية “أطاك المغرب” أن سياسات نظام المخزن أدت إلى إفقار الشعب وإغراق البلد في الديون، داعية إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية، التي دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية، يوم الأحد 4 ديسمبر القادم.

واعتبرت الجمعية،  في بيان أن "السياسات العمومية آلة جبارة لطحن من هم في أسفل السلم الاجتماعي، تطبقها الحكومات المتتالية بغض النظر عن الأحزاب المشكلة لهذه الحكومة أو تلك، لذلك فالاحتجاج يجب أن يكون بالأساس على هذه السياسات".

ودعت إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي أعلنت عن تنظيمها الجبهة الاجتماعية المغربية، مبرزة أن ظروف سكان المغرب المعيشية المتردية تدفعهم للاحتجاج، مشيرة إلى احتجاجات المدرسون وسكان الأحياء هنا وهناك على غياب مدرسة أو مستشفى، و إلى نضال العمال متفرقين للتصدي لواقع البؤس.

وأبرزت ذات الجمعية أن "تراجع نوع العيش ومستوى الحياة يعودان بالأساس إلى خوصصة الخدمات العمومية و غلاء المحروقات والمواد الغذائية وانتشار البطالة".