رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدرب بلجيكا: خسارة المغرب جاءت مخيبة للآمال

نشر
من المباراة
من المباراة

اعتبر الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا، أنَّ الخسارة أمام المغرب (2-0)، اليوم الأحد، بالجولة الثانية من دور المجموعات بالمونديال، مخيبة للآمال.

 وقال مارتينيز، في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: "أهدرنا العديد من الفرص، والمنتخب المغربي استفاد من فرصه لذلك خسرنا".

وأضاف: "لم يكن لدينا ما يكفي من الحظ، كما أننا لم نستمتع ونحن نلعب اليوم".

 وتابع: "الركلات الثابتة أصعب ما واجهناه، ركلات المغرب كانت دقيقة ومباشرة، ما وضع كورتوا في موقف صعب".

وسجّل المنتخب المغربي هدفه الأول عن طريق عبد الحميد صابري من ركلة حرة مباشرة، كما أن حكيم زياش سجّل هدفًا آخر من ركلة حرة قبل نهاية الشوط الأول بلحظات، لكن تم إلغاؤه بداعي تسلل غانم سايس المتداخل في اللعبة، بعد العودة إلى تقنية الفيديو. 
 وواصل: "علينا أن نتعلم من الماضي، ومجريات المباراة منحت الانتصار للمغرب".

 وأردف: "لعبنا بطريقة أفضل من مباراة كندا الأولى، لكن ردة فعلنا لم تكن جيدة، وكان علينا المحاولة بشكل أكبر، ما دفعنا لخسارة الثلاث نقاط.
 واختتم تصريحاته: "نعد اللاعبين للمباراة التالية أمام كرواتيا وعلينا أن نفوز للاستمرار في البطولة، نحن نملك المواهب، والجودة موجودة".

منتخب المغرب

المغرب تفوز على بلجيكا:

تغلب المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي (2-0) في المباراة التي جرت بملعب الثمامة، اليوم الأحد، في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة السادسة بمونديال قطر 2022.
 سجل ثنائية الأسود كل من عبد الحميد صابري في الدقيقة 73، وزكريا أبو خلال في الدقيقة (90+2).

ورفع منتخب المغرب رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة، وبات قريبا من التأهل للدور التالي، فيما تجمد رصيد الشياطين الحمر عند 3 نقاط.

بدأ المنتخبان المباراة دون مقدمات، حيث، حصل حكيم زياش على الكرة ومررها ليوسف النصيري في مربع العمليات، لكن الحارس تيبو كورتوا تدخل وأنقذ مرماه.

 الدقيقة الرابعة شهدت فرصة خطيرة لبلجيكا بعد انفراد ميشي باتشواي بالحارس منير المحمدي، لكن الأخير تدخل بنجاح وتصدى للتسديدة.
 ولم يستغل توماس مونييه خطأ سليم أملاح على خط مربع العمليات، حيث سدد بقوة، لكن الحارس المحمدي تصدى للكرة مجددا. 
وظهر نوع من الارتباك على أداء المنتخب المغربي، وترك المبادرة لبلجيكا، لكن دون خطوة تذكر على مرمى الأسود.

وفي هجمة منظمة للمغرب وصلت الكرة إلى أشرف حكيمي داخل منطقة الجزاء ليسدد بقوة لكن كرته علت المرمى البلجيكي.

وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات سجل زياش هدفا للمغرب من ركلة حرة مباشرة، لكن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو بسبب تسلل القائد غانم سايس المتداخل في اللعبة.

ومع بداية الشوط الثاني هدد زياش مرمى بلجيكا بتسديدة قوية تصدى لها كورتوا، ورد عليه هازارد بنفس الطريقة، لكن الحارس المحمدي أنقذ الموقف.
وكانت الأجنحة مصدر هجمات المنتخب المغربي، حيث انسل سفيان بوفال من الجهة اليسرى، وكاد أن يسجل هدفا من تسديدة، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.

وفي الدقيقة 66 نشط وليد الركراكي مدرب المغرب صفوفه وأخرج أشرف حكيمي المصاب وسفيان بوفال، ودفع بالثنائي يحيى عطية الله وزكريا أبو خلال.
 وحاول المنتخب البلجيكي رفع إيقاعه، واللعب بسرعة أكبر لكن انتشار الأسود في الملعب كان جيدا. 

 وفي الدقيقة 73، أشرك الركراكي الثنائي عبد الرزاق حمد الله وعبد الحميد صابري بدلا من النصيري وبوفال.

ومن أول لمسة لصابري أحرز هدف تقدم الأسود في الدقيقة 74 من ركلة حرة مباشرة على الجانب الأيسر سددها مباشرة في الشباك.

وضغط المنتخب البلجيكي بقوة في الدقائق المتبقية، وسط استبسال من لاعبي المغرب في الدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

وفي الوقت بدلا من الضائع تلقى زياش كرة توغل بها داخل منطقة جزاء بلجيكا ومرر إلى أبو خلال الذي أضاف الهدف الثاني بتسديدة قوية، ليؤكد انتصار الأسود.