رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اتفاقيات مع ليبيا وموريتانيا لتسويق الإنتاج الفلاحي والصناعي

نشر
الأمصار

أمضى المنتدى الجزائري للتصدير والاستيراد، والتجارة الدولية والصناعة، عقد تعاون في مختلف المجالات الاقتصادية مع الشريك الليبي المتمثل في الغرفة الفلاحية والتجارة، تمهيدا للسوق الحرة في إفريقيا، واستغلالا لخبرات الطرفين، حيث نصت اتفاقية الطرفين على عدة بنود هامة.

 

وفي هذا السياق، أوضح سماعيل طبيب، الأمين العام للمنتدى، في تصريحات صحفية، اليوم الاحد، أن أهم البنود تتعلق بتصدير محاصيل زراعية ومواد غذائية إلى ليبيا، وفتح المجال للشركات الوطنية في مجال إنتاج الإسمنت والجبس لتصدير مواد البناء للمشاركة في تعمير هذا البلد.

نقل البضائع

وقال المتحدث إن المنتدى يعول على مكتبه في مدينة واد سوف لتسهيل عمليات التفاوض واستقطاب رجال الأعمال الليبيين، وتسهيل مهمة تعاونهم مع المصدرين والمنتجين الجزائريين، لتطبيق بنود الاتفاقية الممضية.


وأكد “طبيب”  أن 280 رجل أعمال ليبي أبدوا استعدادهم لمباشرة عملية التعاون التجاري والصناعي مع نظرائهم الجزائريين، والاستثمار في الجانب السياحي بعد اقتناعهم بوجود مواقع سياحية مميزة في بلادنا وينتظرون فتح الحدود البرية بين البلدين.


ومن جهة أخرى، كشف إسماعيل طبيب عن تكوين مكتب صداقة جزائري موريتاني، للتعاون في مختلف المجالات والمشاركة في تعزيز مخرجات القمة العربية، من خلال إمضاء 18 اتفاقية خاصة في مجال الصيد البحري.


وقال المتحدث إن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الثروة السمكية بالجزائر وإغراق السوق بالسمك، يكون من خلال التعاون مع موريتانيا التي تتميز بهذه الثروة.


وأشار إلى أن وفدا جزائريا متمثلا في مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال الجزائريين تحت إشراف المنتدى، سيتنقل شهر ديسمبر الماضي إلى موريتانيا لتفعيل اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين.


وأوضح اسماعيل طبيب أن المرحلة الأولى تبدأ بالجانب القانوني، من خلال توسيع “مركز السبيل للدراسات والاستشارات” بنواكشط، ثم تحقيق الشراكة وتجسيدها على ارض الواقع سنة 2023، خاصة أن موريتانيا تعتبر مركز عبور في إفريقيا، كما يتم العمل، حسبه، على توصيل انشغالات المتعاملين الاقتصاديين ووضع برنامج عمل للتظاهرات الاقتصادية بين البلدين.

 

أول طائرة لنقل البضائع


وأشرف المنتدى الجزائري على إطلاق أول طائرة لنقل البضائع من وإلى موريتانيا ومن وإلى باريس، كخطوة أولى لتسهيل التبادل التجاري بين هذين البلدين، حيث تعتبر أول طائرة ضمن أسطول شركة “فراتير الجزائر”، لرجل أعمال جزائري مقيم بسويسرا، حصل على ترخيص لتوظيف هذه الطائرات في خدمة الاقتصاد الجزائري.