رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال يضبط 20 أجنبيا من مناطق سيطرة "الشباب"

نشر
الأمصار

ألقت قوات الأمن الصومالية بولاية غلمدغ القبض على 20 شخصا أجنبيا قدموا من مناطق سيطرة حركة الشباب الإرهابية.

وأكدت السلطات أنه تم احتجازهم في مركز شرطة مديرية هوبيو بمحافظة مدغ وسط الصومال، وأنهم يخضعون للتحقيقات لمعرفة المزيد عن أوضاعهم.

وقال مفوض مديرية هوبيو عبدالله علي أحمد فاد في حديث لـ"العين الإخبارية" إن "الأجانب الذي تم احتجازهم 20 شخصا من جنسيات باكستانية وإيرانية.

وأضاف مفوض هوبيو أنهم تم اعتقالهم في سواحل الصومال، وأنهم صيادين حسب زعمهم، ويعود اعتقال بعضهم إلى عام 2014.

 وتابع المسؤول المحلي أن "حركة الشباب أطلقت سراحهم من مناطق سيطرتهم بولاية غلمدغ ولم يهربوا، وأن استكمال التحقيقات ستكشف المزيد من التفاصيل حول ملابسات الأمر".

بدوره، قال وزير الأمن بولاية غلمدغ محمد عبدي آدم في حديث صحفي إن "الأجانب الذي ألقي القبض عليهم قاموا بتواصل مسبق مع سفارات بلادهم، ومع السلطات لتسهيل وضعهم ولكنهم يخضعون الآن للتحقيق وسيتم نشره في وقت لاحق".

وتسري مخاوف أمنية من أن يكونوا قراصنة سابقون أو عناصر في حركة الشباب الإرهابية ولذا تجري السلطات تحقيقا دقيقا لمعرفة خلفياتهم ومن ثم التعامل معهم وفقا للنتائج التي يتم التوصل إليها.

ويرى مراقبون أن العمليات العسكرية الجارية ضد الإرهاب وحركة الشباب بولاية غلمدغ عجلت إطلاق سراحهم.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط أجانب بتلك المناطق يصطادون بشكل غير قانوني سواء من قبل السلطات التي تقوم بالتحقيق معهم أو حركة الشباب التي تأخذ فديات مالية كبيرة من أهاليهم أو حكومات بلادهم في صفقات مشبوهة وتطلقهم.

 

أخبار أخرى..

الصومال يستعد لإطلاق حملة عسكرية ضد "الشباب" بجوبالاند

 

الأمصار

تواصل الصومال جهودها في دحر حركة الشباب الإرهابية محليا ودوليا .

وفي هذا الإطار، زار وزير الدفاع الصومالي وقائد الجيش مدينة كسمايو مركز ولاية جوبالاند، وعقدا اجتماعا مع رئيس الولاية أحمد مدوبي، ناقشوا خلاله الحرب على الإرهاب والجهود الحكومية الجارية.

وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.

وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.

وطالب وزير الدفاع وقائد الجيش مدوبي بإطلاق حملة عسكرية واسعة ضد حركة الشباب الإرهابية في الولاية وتشجيع السكان المحليين على المشاركة في القتال.

وقدما ضمانات بوصول دعم حكومي لتلك الحملة لإنجاحها وعدم تقاعس أي دور تقدر عليها مقديشو.

وتتكون ولاية جوبالاند تتكون من 3 محافظات، وتسيطر حركة الشباب الإرهابية على محافظة جوبا الوسطى بشكل كامل.

ويختبئ في هذه المحافظة أبرز قيادات التنظيم الإرهابي والقيادات غير الصومالية العاملة في التنظيم .

وتعد محافظة جوبا الوسطى محافظة ذات قدرة إنتاجية عالية في مجال الزراعة، وهي محافظة خضراء، حيث يمر عليها أحد نهري الصومال وهو نهر جوبا.

ويرى مراقبون أن إطلاق حملة عسكرية في ولاية جوبالاند سيشكل علامة فارقة في مصير وجود التنظيم الإرهابي في المستقبل القريب، لأن سيشل التنظيم في مفاصله المالية والإدارية والفنية .