رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مصرف الرافدين يصدر توضيحًا حول الأرصدة المالية في بيروت

نشر
الأمصار

أصدر مصرف الرافدين بالعراق، اليوم السبت، توضيحًا حول الأرصدة المالية في بيروت.
وقال المصرف في بيان، إنه تعقيبا على ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام بخصوص ارصدة العراقيين المودعة في البنوك اللبنانية وتحويلها قيديا الى فرع مصرف الرافدين في بيروت. 
 وأضاف البيان: "نطمئن الجمهور وجميع الحريصين على المال العام بعدم قيام مصرفنا بصرف اي مبلغ من الحوالات المذكورة، حيث تم ايقاف جميع الاجراءات المتعلقة بنقل الارصدة من قبل القضاء الذي كان حاسما في حماية المال العام".  
وأشار الى أنه "في الوقت الذي نثمن فيه حرص الجميع على اموال المصرف نهيب بالجهات التي روجت لهذا الخبر باعتماد الاساليب المهنية وتوخي الدقة في نقل المعلومات واستسقائها من مصادرها الرسمية".

أخبار متعلقة.. 

العراق: درجات وظيفية وتثبيت للعقود بموازنة 2023

توقعت اللجنة المالية النيابية العراقية، اليوم السبت، تمرير مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023 في شهر شباط المقبل، فيما أكدت أنها ستتضمن درجات وظيفية وتثبيتاً للعقود.
وقال عضو اللجنة هيثم الزهوان لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "موازنة 2023 ستوفر جميع احتياجات المواطن وهي في مرحلة الإعداد حالياً من قبل الحكومة".
وأضاف أن "مسودة الموازنة حسب ما توفر من معلومات ستشمل كأولويات أساسية فيها تخصيصات لملف الخدمات وتنفيذ مشاريع استراتيجية ودرجات وظيفية وتثبيت العقود".
وتابع أن "المحافظات تعد موازناتها الخاصة وسترسل إلى الحكومة للنظر فيها وتحديد حصة كل محافظة في موازنة 2023"، متوقعا "تمرير الموازنة داخل مجلس النواب في شباط المقبل".
وفي وقت سابق، أوضحت اللجنة المالية النيابية، أولويات موازنة 2023، وفيما توقعت وصولها إلى البرلمان بداية العام المقبل، رجحت أن تصل قيمتها إلى 150 تريليون دينار، فيما اقترحت تثبيت سعر 75 دولاراً للبرميل.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي للعراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "جدية لدى وزارتي المالية والتخطيط لاستكمال كتابة مشروع موازنة 2023 وهنالك سيتم استكمال النقاش حولها في مجلس الوزراء ونعتقد أنها سترسل إلى مجلس النواب مطلع العام المقبل".
وأضاف، "في اللجنة المالية نعتقد أن الموازنة ستترجم البرنامج الحكومي في ملفات الصحة والكهرباء ومحاولة الوصول لانتاج 30 ميغاواطا يومياً ودعم ملف الحماية الاجتماعية والجانبين الاستثماري والعمراني وتطوير البنية التحتية وهنالك توقعات أيضاً بأن تكون قيمتها 150 تريليون دينار خاصة مع ارتفاع أسعار النفط".