رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رينارد مدرب المنتخب السعودي راض عن المستوى رغم الهزيمة

نشر
هيرفي رينارد
هيرفي رينارد

أعرب الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن رضاه بالمستوى الذي ظهر به الأخضر، رغم الخسارة أمام نظيره البولندي، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بمونديال قطر 2022.

وسقط المنتخب السعودي في فخ الخسارة أمام بولندا (2-0)، بثنائية زيلينسكي وليفاندوفسكي بالدقيقتين 39 و82.

وقال رينارد في تصريحات صحفية بعد المباراة: "في بعض الأحيان يجب أن تكون فعالا، ونحن لم نكن كذلك، لكني فخور".

وأضاف: "أنا لا أبتسم هكذا إلا عندما أكون فخورا، الكرة لم تنصفنا، وكنا نستحق التعادل على أقل تقدير".

وزاد: "لم ننته بعد، ما زلنا واقفين وسنقاتل للنهاية ولن نستسلم، لقد كنا قريبين جدا من التسجيل وأهدرنا ركلة جزاء".

وعن تأثير الغيابات على المنتخب في المباراة القادمة أمام المكسيك، ختم: "لدينا فريق جيد، ونملك البديل المناسب، تذكروا جيدا لم ننته بعد، كونوا معنا".

السعودية تخسر من بولندا

المنتخب السعودي يخسر أمام بولندا:


تعرض المنتخب السعودي أمام بولندا بالخسارة 2-0، مساء اليوم السبت، على ملعب المدينة التعليمية، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، في كأس العالم قطر 2022.

وسجل ثنائية المنتخب البولندي بيوتر زيلينسكي وروبرت ليفاندوفسكي في الدقيقتين 39 و82.

وتوقف رصيد الأخضر عند 3 نقاط، في حين حققت بولندا فوزها الأول في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا الأرجنتين والمكسيك.

كما نجح قائد بولندا روبرت ليفاندوفكسي أخيرا في تحقيق حلمه، بتسجيل هدفه الأول في تاريخ مشاركاته بكأس العالم، في مرمى الحارس السعودي محمد العويس.
وبدأت المباراة سريعة وقوية من جانب المنتخب السعودي الذي سيطر على الكرة، بحثا عن تسجيل هدف مبكر، لكن الدفاع البولندا كان منظما ومتماسكا.

وحضرت المحاولات الهجومية البولندية على استحياء وتعامل معها دفاع الأخضر والحارس محمد العويس كما يجب.

وتواصل الضغط الهجومي السعودي الخطير لكن الدفاع البولندي أبعدها من أمام الحارس فويتشيك تشيزني.

وكاد محمد كنو يسجل الهدف السعودي الأول بتسديدة صاروخية مباغتة من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس تشيزني تألق وأبعدها للركنية في الدقيقة 13.

ولجأ لاعبو بولندا للعنف بتدخلات خشنة على أقدام لاعبي السعودية، فأشهر الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو بطاقتين صفراوين للثنائي جاكوب كيويور وماتي كاش في الدقيقتين 15 و16.

وشهدت الدقيقة 23 هجمة خطيرة للمنتخب البولندي لكن محمد البريك تدخل وكان حاضرا بقوة ومنع وصول الكرة إلى ميليك الذي كان سينفرد بالعويس.

وفي الدقيقة 26 أدى المهاجم صالح الشهري دورا دفاعيا مميزا، حين أبعد رأسية بولندية خطيرة من ميليك من داخل منطقة ال 6 ياردات، ووجهها برأسه للركنية.
وسنحت فرصة مميزة للأخضر لتسجيل هدف أول في الدقيقة 33، عبر جملة من التمريرات انتهت بعرضية متقنة من كنو على رأس صالح الشهري، لكنها مرت من الأخير.

وحاول ليفاندوفسكي إحداث خطورة للمنتخب البولندي لكن علي البليهي كان في الموعد، قبل أن يحتسب الحكم خطأ على المهاجم البولندي بعدما دهس ذراع مدافع الأخضر.

وعكس مجريات المباراة سجل المنتخب البولندي الهدف الأول في الدقيقة 39 بعد تمريرة متقنة من ليفاندوفسكي استقبلها بيوتر زيلينسكي بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، سكنت شباك العويس.

واحتسب الحكم ركلة جزاء للسعودية مستعينا بتقنية الفار بعد إعاقة صالح الشهري داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 45+1.

ونفذ سالم الدوسري الركلة فتصدى لها الحارس تشيزني، وارتدت لمحمد البريك الذي سدد بقوة فلمسها تشيزني مجددا بأطراف أصابعه لتخرج للركنية.

ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد رغم الضغط الهجومي السعودي، فانتهى الشوط الأول 1-0.
الشوط الثاني زج المدرب الفرنسي هيرفي رينارد باللاعب نواف العابد بدلا من سامي النجعي في محاولة لصناعة الفارق وتعزيز الهجوم.

وكاد سالم الدوسري يعدل النتيجة في الدقيقة 55، حينما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء بعد ارتباك في الدفاع البولندي، لكن الحارس تشيزني أبعد تسديدة نجمة الأخضر.

وبعد 4 دقائق تلقى فراس البريكان تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء ثم سدد فوق العارضة، وتبعها الأخضر بهجمة أخرى لكن محمد كنو القريب من المرمى سدد برعونة فوق العارضة أيضا.

وكادت بولندا تضيف الهدف الثاني عبر رأسية من ميليك ارتطمت بالعارضة.

وأجرى رينارد التبديل السعودي الثاني في الدقيقة 65، فدخل سلطان الغنام مكان البريك.

ووقف القائم الأيسر في وجه ليفاندوفسكي في الدقيقة 66 بعدما تابع قائد بولندا عرضية أرسلها ماتي كاش من الجانب الأيمن.

وفي الدقيقة 69 وصلت كرة للاعب الوسط عبد الإله المالكي فسددة بقوة بمحاذاة القائم الأيسر.

واستغل روبرت ليفاندوفسكي خطأ من المالكي فاستخلص الكرة وانفرد بالحارس العويس ووضعها بمهارة بيسراه مضيفا الهدف الثاني لبولندا في الدقيقة 82، ليحقق حلمه أخيرا بوضع أول بصمة في تاريخه بالمونديال.

وأجرى رينارد تبديلين بدخول عبد الرحمن العبود وناصر الدوسري وخروج عبد الإله المالكي وصالح الشهري.

وكاد ليفاندوفسكي يسجل الثالث لولا تدخل العويس ثم تدخل سلطان الغنام الذي شتت الكرة من على خط المرمى وأبعدها للركنية.

ورغم المحاولات الهجومية من الطرفين في الدقائق المتبقية، بقيت النتيجة بولندية 2-0، لتشتعل حسابات المجموعة قبل لقاء الأرجنتين والمكسيك المنتظر الليلة.