رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا: أنقرة تستهدف ريف حلب وقذائف تقصف قاعدة تركية

نشر
الأمصار

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية المتمركزة في قاعدة كلجبربن بريف حلب الشمالي قصفت بعدة قذائف مدفعية، محيط مدينة تل رفعت وقرية الشيخ عيسى وحربل بريف حلب الشمالي في سوريا.

وبالمقابل قصفت القوات الكردية بالمدفعية الثقيلة قاعدة عسكرية تركية في قرية دابق بريف حلب الشمالي، دون ورد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وكانت وسائل إعلام تركية، ذكرت اليوم السبت، أن العملية البرية للقوات التركية في سوريا ستبدأ في أقرب وقت ممكن.

ونقلت وسائل الإعلام التركية؛  تقريرا لوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار،  في اجتماع مغلق للحزب الحاكم، والذي خلص الي أن العملية البرية ستنفذ في أسرع وقت ممكن.

ولفتت إلى أنه لم يكن بالإمكان الحصول على الدعم المطلوب من كل من روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بعملية "المخلب-السيف" الجوية في شمال سوريا، ولكن رغم ذلك، فإن العملية جرت وكانت ناجحة.

وبحسب ما نقلته صحيفة "يني شفق" فإن الولايات المتحدة انتقدت العملية الجوية في سوريا، وحذرت تركيا من أنه "لا ينبغي لنا الدخول إلى هناك، فالمنطقة تحت سيطرتها (الولايات المتحدة)".

أخبار أخرى..

الصين تؤكّد أهمية "صيغة أستانة" بخفض التصعيد في سوريا

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أنّ "صيغة أستانة" تلعب دوراً بناء في تهدئة الصراع في سوريا، وأنّ الصين مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار.

وأكّدت ماو نينغ، على أنّ صيغة أستانة منذ بدايتها "لعبت دوراً بناءً في تنسيق وتسهيل تهدئة الصراع السوري وتنفيذ وقف إطلاق النار".

وقالت ماو نينغ، في تعليق على تصريحات المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف "الصين تولي أهمية كبيرة لصيغة أستانة ومستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لمساعدة سوريا على تحقيق السلام والاستقرار".

وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أمس الأربعاء، أنّ مشاركة الصين في "صيغة أستانة" ستكون مفيدة، ويمكن لبكين أن تساعد في حل الوضع في سوريا.


وقال لافرينتيف للصحفيين، عقب الجولة الـ 19 من محادثات "أستانة" حول سوريا: "نعتقد أن مشاركة الصين في صيغة "أستانة" ستكون مفيدة للغاية - ليس لأنّها دولة عظمى ذات إمكانات، بل لحقيقة أنّ هذا البلد يمكنه حقاً تقديم مساعدة محددة في التسوية السورية".

وكانت الجولة الـ 19 من  "محادثات أستانة" جرت في العاصمة الكازخستانية يومي 22 و 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود الدول الضامنة للعملية (روسيا وتركيا وإيران)، وممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة.

وأكّدت الدول الضامنة في بيانها الختامي للجولة الـ 19 معارضتها مبادرات الحكم الذاتي في شمال شرقي  سوريا.