ترحيل 230 مهاجراً من ليبيا إلى مصر والسودان
قالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، إنه تم ترحيل 230 مهاجرا غير شرعي إلى بلدانهم، بينهم مصريون وسوادنيون وتشاديون.
ويبدأ جهاز الهجرة غير الشرعية خلال الأيام المقبلة ترحيل دفعات أخرى من المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا ليبيا في فترات سابقة دون وثائق أو مستندات رسمية، حسب الوزارة.
والأسبوع الماضي، أعلنت نيجيريا إعادة أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر من مواطنيها من ليبيا بين يناير ونوفمبر 2022 في إطار ما يسمى بـبرنامج العودة الطوعية إلى البلاد.
وقال سفير نيجيريا لدى ليبيا، كبيرو موسى، إن العائدين جرى إجلاؤهم في إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمنظمة الدولية للهجرة، وكان آخرهم وصول 159 مهاجرًا آخر تقطعت بهم السبل في ليبيا إلى مطار مورتالا محمد الدولي، الثلاثاء الماضي.
وأوضح موسى أن معظم العائدين مهاجرين غير شرعيين وليس لديهم وثائق سفر وبالتالي واجهوا مواقف صعبة في ليبيا.
أخبار أخرى..
ناقش اجتماع أوروبي طارئ، الجمعة، خطة عمل متعلقة بالهجرة للتعامل مع زيادة وصول المهاجرين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث توصي المفوضية الأوروبية على وجه الخصوص بتعزيز التعاون مع دول العبور على رأسها ليبيا.
وتتألف خطة عمل عرضتها المفوضية الأوروبية يوم الاثنين الماضي من 20 بندا وقُدمت في أعقاب تزايد أعداد المهاجرين الوافدين إلى الاتحاد الأوروبي والخلاف الأخير بين فرنسا وايطاليا المتعلق بسفينة «أوشن فايكينغ».
ويعقد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الـ27 اجتماعهم الطارئ أيضا بعد تسجيل وصول أكثر من 90 ألف مهاجر منذ بداية العام، قادمون معظمهم انطلاقا من تونس وليبيا إلى إيطاليا أو مالطا، بزيادة تتخطى 50% مقارنة بالعام الماضي.
وتقول الخطة أنها ترمي إلى تحسين التنسيق مع البلدان التي يتحدّر منها المهاجرون الوافدون إلى أوروبا لتسريع إعادة من رفضت طلبات لجوئهم.
وذكرت الخطة تحسين آليات العمل بين وكالة حرس الحدود الأوروبية «فرونتكس» وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا، لتعزيز معايير إدارة الحدود الأوروبية والوعي بالمخاطر.
ونصت الوثيقة على ضرورة انتهاء فريق العمل الثلاثي بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في ليبيا بسرعة من العمل الجاري بشأن الاختصاصات وتحديد أهداف واضحة وطموحة لعام 2023 بشأن تعزيز استخدام الممرات الإنسانية من ليبيا إلى الاتحاد الأوروبي من خلال الاستخدام المعزز لآليات العبور في حالات الطوارئ إلى جانب تكثيف العودة الإنسانية الطوعية من ليبيا إلى بلدان المنشأ أو الوجهات الآمنة ، بدعم من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.