رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لجنة المعلمين السودانيين تعلن عن إضراب شامل

نشر
لجنة المعلمين السودانيين
لجنة المعلمين السودانيين

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين؛ دخولها في إضراب متدرج في الخرطوم والولايات الأسبوع المقبل للمطالبة بزيادة المرتبات بجانب المستحقات المالية الأخرى.

وكشفت عن جدول التصعيد في أسبوعه الأول بإضراب شامل الاثنين المقبل 28 نوفمبر، ومباشرة العمل بقية أيام الأسبوع.

وأوضحت اللجنة أن جدول الأسبوع الثاني سيصدر بناء على تقارير محليات الخرطوم وولايات السودان.

وفي سياق أخر، أعلنت حكومة جنوب السودان، الجمعة، عن تعليق مشاركتها في محادثات السلام في روما مع جماعات متمردة اتهمتها باستخدام المسار "لكسب الوقت والاستعداد للحرب".

وانطلقت المحادثات في 2019، بين الحكومة وعدة جماعات متمردة لم توقع اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى خمس سنوات من الحرب الأهلية الدامية "نحو 400 ألف قتيل وملايين النازحين" بين الخصمين سلفا كير ورياك مشار.

وتوقفت المحادثات منذ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار عام 2020 دون التزام الأطراف.

وأبلغ وزير شئون الرئاسة برنابا ماريال بنجامين، جمعية سان إيجيديو الكاثوليكية التي تقوم بالوساطة، بقرار الحكومة عبر رسالة بتاريخ 21 نوفمبر، وفق وكالة فرانس برس، التي اطلعت على نص الرسالة اليوم الجمعة.

وقال "بنجامين": "في وقت نستعد لإجراء حوار جاد مع مجموعة المعارضة غير الموقعة في جنوب السودان لتحقيق سلام دائم لشعب جنوب السودان، بلغنا أن هذه المجموعة تستخدم المحادثات لكسب الوقت بينما تستعد للحرب".

وأضاف: "بما أن هذا الاستخدام لمبادرة روما.. يتعارض تماما مع وجهة نظرنا، فقد اتخذت الحكومة قرارا بتعليق المناقشات مع غير الموقعين حتى إشعار آخر".

وأعلنت الحكومة عام 2021 وقف المحادثات، متهمًة "جبهة الإنقاذ الوطني" بشنّ هجمات دامية في جنوب البلاد، ثم أعربت في أغسطس عن استعدادها لاستئناف المناقشات.

وأعاد فريق الوساطة الاتصالات الشهر الماضي، ما فتح الباب أمام العودة إلى المفاوضات.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة: 9 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدات بجنوب السودان

أكدت الأمم المتحدة، أن نحو 9.4 مليون شخص في جنوب السودان سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية العام المقبل، بزيادة نصف مليون مقارنة مع العدد الحالي.

جاء هذا في تقريرها المعنون ”مراجعة الاحتياجات الإنسانية” لجنوب السودان لعام 2023.ووفقا للتقرير، فإن المزيد من الأشخاص سيعانون من انعدام الأمن العام المقبل. حاليا، يواجه نحو ثلث 12.4 مليون شخص يعيشون في جنوب السوادان انعداما حادا في الأمن الغذائي.