رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد مسجد السيدة زينب.. تحريف اسم جامع رابعة العدوية بمصر

نشر
الأمصار

يسود منصات التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الغضب بعد تحريف اسم السيدة رابعة العدوية على خريطة جوجل، حيث تم إلصاق لفظ مسئ للمسجد.

طريقة تعديل اسم مسجد رابعة العدوية

1- الدخول على محرك البحث “جوجل” وكتابة "مسجد السيدة زينب.

 

2- سيظهر أمامك على جانب الصفحة 3 نقاط اضغط عليهم.

3- بعد ذلك تظهر اختيارات (مشاركة - اقتراح تعديل - هل أنت مالك النشاط التجاري - إغلاق القائمة).

4- اضغط على “اقتراح تعديل”.

5- ستظهر اقتراحات (تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى - وإغلاق وإزالة).

6- اختار من بينهم (تغيير الاسم أو تفاصيل أخرى) واحذف الكلمة البذيئة.

مسجد رابعة العدوية

يقع مسجد رابعة العدوية وهو أحد أشهر المساجد بالقاهرة، بحي مدينة نصر بشرق القاهرة عند تقاطع طريق الأوتوستراد مع شارع الطيران، وترجع شهرة المسجد الكبرى لخروج جنازات المشاهير منه وذلك لقربه من مقابر شرق القاهرة.

اشتهرت جمعية مسجد رابعة العدوية في العام 1993 حيث تعد الجمعية أحد أهم الجمعيات العاملة في مجال العمل الخيري والتنموي بالقاهرة، يدير الجمعية مجلس إدارة مكون من 11 عضوًا، كما يبلغ أعضاء الجمعية العمومية 300 عضو كلهم من المتطوعين، يرأس المستشار سيد السبكي مجلس إدارتها.

ويذكر في وقت سابق، أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة لإزالة لفظ مسيء يظهر عند البحث على "جوجل" عن مسجد السيدة عائشة، وسط القاهرة.

الحملة هي الثانية من نوعها خلال أسابيع قليلة، حيث تمكنت حملة مماثلة من إجبار محرك البحث العملاق على إزالة ذلك اللفظ المسيء، قبل أن يعود مجددا، وسط غموض حول الجهة المسؤولة عن إضافة تلك اللفظة المسيئة إلى تعريف المسجد بمحرك البحث.

ودعا منخرطون في الحملة، رواد مواقع التواصل إلى سرعة الدخول إلى "جوجل" وتغيير اللفظ، موضحين طريقة ذلك كالتالي: "هنخش نبحث على المسجد ونختار التلات نقط اللي جنب الصورة بتاعت المسجد ونختار أول واحدة ونعدل الاسم لمسجد السيدة عائشة".

السيدة عائشة

والسيدة عائشة النبوية هي حفيدة الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويقع مسجدها وضريحها في منطقة القلعة التاريخية، بوسط القاهرة، ويعد من أهم مزارات آل البيت في مصر.

والسيدة عائشة، هي ابنة جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وشقيقة فاطمة موسى الكاظم، الملقبة بـ"فاطمة النبوية"، وقد توفيت في مصر عام 145 هجرية، ودفنت في منزلها. وقد لقبت السيدة عائشة بعروس آل البيت حيث توفيت في سن صغير ولم تتزوج.

ويقول شيخ القراء والأدباء المؤرخ أبو الحسن السخاوي في كتابه "تحفة الأحباب وبغية الطلاب في الخطط والمزارات والتراجم والبقاع المباركات"، إن السيدة عائشة النبوية مدفونة في مصر وأنه عاين قبرها في تربة قديمة على بابها لوح رخامي مدون عليه "هذا قبر السيدة الشريفة عائشة من أولاد جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه".

وأوضح موقع "صدى البلد" أن قبر السيدة عائشة النبوية ظل على حالته حتى أمر صلاح الدين الأيوبي ببناء مدرسة ومسجد بجوار الضريح. كما قام الأمير المملوكي عبدالرحمن كتخذا بهدم المسجد القديم وتوسعته في عام 1762 ميلادية، ليتم هدم المسجد مرة أخرى وإعادة بنائه مجددا عام 1971، عقب بناء كوبري السيدة عائشة.