رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يلغي 200 تصريح عمل في غزة بعد اتهام عامل بالتخطيط لتنفيذ تفجير

نشر
الأمصار

قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إنه "تم إلغاء 200 تصريح لعاملين فلسطينيين لديها، من حوالي 15500 تصريح عمل لفلسطينيين من قطاع غزة، بعد اتهام عامل بالتخطيط لتنفيذ تفجير".

ونقل الإعلام العبري أن "المشتبه به، الذي اعتقل في 30 أكتوبر المنصرم، قال للمحققين إن أقاربه من حركة "الجهاد الإسلامي"،  جندوه لزرع قنبلة في حافلة في جنوب إسرائيل".

وأوضح "الشاباك" الإسرائيلي أن "المشتبه به وجهت إليه لائحة اتهام في محكمة إسرائيلية"، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان قد تم تعيين محام له أو كيف يمكنه الترافع في التهم الموجهة إليه.

وعلى حسابه في "تويتر"، كتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: "إن محاولة الفصائل الإرهابية استغلال وظائف العمال في إسرائيل من أجل تنفيذ هجمات تهدد أرزاق مئات الآلاف من سكان قطاع غزة"،

ودافع غانتس (وهو جزء من الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها) عن توسيع مخصصات تصاريح العمل داخل إسرائيل من أجل تخفيف الفقر المدقع في غزة ودرء الصراع، قائلا:"نحن نجري تقييما مستمرا للوضع، وإذا بدا أن هناك اتجاها يتطور لتجنيد عمال من غزة لتنفيذ هجمات، فإن إسرائيل ستدرس خطواتها في سياق مغادرة العمال من قطاع غزة وغيرهم من المدنيين".

يأتي هذا الإعلان بعد التفجير المزدوج في القدس، صباح الأربعاء الماضي، الذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 23 إسرائيليا بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة.

فلسطين.. ارتفاع عدد شهداء نابلس إلى ثلاثة

وارتفع عدد شهداء مدينة نابلس، إلى ثلاثة شهداء وذلك باستشهاد شاب فلسطيني، متأثرًا بجروح أصيب بها بنيران الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية قبل أربعة أشهر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها باستشهاد الشاب محمد حرز الله، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عدة أشهر، فيما استشهد شاب آخر مساء اليوم متأثرًا بجروحه.

واستشهد شاب آخر في وقت سابق خلال اقتحام الاحتلال للمنطقة الشرقية لنابلس، مؤكدةً أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 203 في ظل استمرار التصعيد بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

مركز فلسطين يطالب بتوفير الملابس والأغطية الشتوية للأسرى حفاظاً على حياتهم

 

وطالب مركز فلسطين لدراسـات الأسرى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال لتوفير مستلزمات الأسرى الشتوية من ملابس وأغطية ووسائل تدفئة والتي يحتاجها الأسرى بشكل كبير مع دخول فصل الشتاء نظرا لوجود نقص حاد في تلك الأغراض لدى الاسرى.

وقال مركز فلسطين أن الأسرى في كافة السجون يعيشون معاناة مضاعفة مع دخول فصل الشتاء نظرا للنقص الحاد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة، وخاصة السجون التي تقع في المناطق الصحراوية وهى "النقب ونفحة وبئر السبع وريمون" نظرا للأجواء الباردة جدا التي تتميز بها تلك المنطقة، اضافة الى ان كون بعض الأقسام في عدد من السجون من الخيام فإنها لا تقي برد الشتاء، و العديد منها قديم ومهترئ، مما يسمح بدخول مياه الأمطار والرياح الباردة على الأسرى.