رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير فلسطين بالسودان يبحث مستجدات القضية مع وزير الخارجية السوداني

نشر
الأمصار

بحث سفير دولة فلسطين في جمهورية السودان الدكتور سمير عبد الجبار، آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية، مع وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق علي، وذلك خلال لقاءه في مكتبه يوم الخميس.

وأشاد السفير الفلسطيني الدكتور سمير عبد الجبار، بمواقف السودان الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية، ناقلًا تحيات القيادة الفلسطينية، والوزير رياض المالكي، للسودان حكومة وشعباً، ودعمها لاستقرار وأمن السودان الشقيق.

ومن جانبه أكّد وزير خارجية السودان المُكلف السفير علي الصادق علي، ثبات موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية وإستمرار دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

أخبار أخرى..

الخارجية الفلسطينية تُحمِّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن النتائج العدوانية ضد شعبها

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إقدام سلطات الاحتلال على منح أذونات تخطيط واستخدام أراضي من بلدتي بديا وكفر الديك تبلغ مساحتها أكثر من 360 دونماً، بهدف شرعنة وتوسيع بؤرة استيطانية.

كما أدانت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الخميس، جريمتي إعدام الشهيدين محمد حرز الله (30 عاماً) من نابلس، ومحمد أبو كشك (22 عاما) من مخيم عسكر، وكذلك جرائم هدم المنازل كما حصل بالخضر وهدم 3 غرف زراعية في كفر الديك، وهدم مدرسة أصفي الأساسية المختلطة في مسافر يطا جنوب الخليل.

واعتبرت أن تلك الانتهاكات والجرائم تندرج في إطار عمليات التصعيد المتواصلة التي تؤدي إلى إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتكريس البعد العسكري في التعامل مع القضية الفلسطينية وشعبنا وحقوقه كبديل للحلول السياسية التفاوضية للصراع بما يخدم أجندة الاحتلال الاستعمارية التوسعية.

وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة للمواقف والتصريحات التي يدلي بها عضو الكنيست الاسرائيلي المتطرف العنصري بن غفير والتي يدعو فيها لمزيد من التصعيد ضد المواطنين الفلسطينيين واجتياح الضفة الغربية، وكيل التهديدات للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتبرها تحريضا على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا، بما يؤشر لطبيعة السياسة الاستعمارية العدوانية العنصرية التي سينتهجها ائتلاف نتنياهو بن غفير وما تحمله من مخاطر على تفجير ساحة الصراع برمتها.

وحملت دولة الاحتلال وحكومتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذه السياسة العدوانية ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم وحقوقهم، وترى أن غياب ردود فعل ومواقف دولية رادعة تجبر دولة الاحتلال على وقف عدوانها وتصعيدها للأوضاع بات تشكل غطاءً تستغله دولة الاحتلال وميليشيا المستوطنين لاستكمال عمليات الضم للضفة الغربية المحتلة، بما يعني تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.