رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

غضب كوري جنوبي من شقيقة زعيم الجارة الشمالية.. والسبب

نشر
الأمصار

أعربت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، عن أسفها الشديد إزاء الانتقادات اللاذعة من قبل كيم يو-جونج، شقيقة رئيس كوريا الشمالية، لإدارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول.

وذكرت الوزارة وفقا لوكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية "نعتبر أنه من المؤسف للغاية أن نائبة مدير حزب العمال الحاكم الكوري الشمالي كيم يو-جونج انتقدت رئيس كوريا الجنوبية اليوم دون إظهار حد أدنى من المجاملة".. معربة عن أسفها الشديد إزاء تحميل بيونج يانج المسؤولية عن التوترات العسكرية الحالية في شبه الجزيرة الكورية إلى سول رغم أنها هي التي زادت من حدة التوترات بسلسلة من استفزازاتها الصاروخية.

وأكدت أنه من المؤسف بشدة أن بيونج يانج تحمل المسؤولية عن تصعيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية إلى سول، على الرغم من أن تصعيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية هو نتيجة لسلسلة من الاستفزازات الصاروخية لها.

وأدانت الوزارة بشدة محاولات الشمال لتحريض الشعب الكوري الجنوبي على النضال المناهض للحكومة، مؤكدة على أن أي شخص من الشعب لن يتعاطف مع هذه المحاولات، وأصدرت كيم في وقت سابق من اليوم بيانا شديد اللهجة تنتقد فيه إدارة يون لسعيها لفرض مزيد من العقوبات المستقلة على الشمال بسبب استفزازاته.

 

أخبار أخرى..

مجلس الأمن يدين صواريخ كوريا الشمالية رغم فيتو روسي صيني

فشل مجلس الأمن في إصدار بيان رسمي حول تجارب كوريا الشمالية الصاروخية، إثر اعتراض روسيا والصين، لكن أعضاء بالمجلس أدانوا التجارب..

وأدانت 14 دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والهند، "بشدة" إطلاق كوريا الشمالية، الجمعة الماضي، صاروخا سقط على بعد نحو مئتي كيلومتر من الساحل الياباني.

هذه التجربة كانت الأحدث لكوريا الشمالية التي تمتلك قدرات نووية، وتعلقت بصاروخ باليستي عابر للقارات قادر مبدئيا على بلوغ الأراضي القارية للولايات المتحدة.

وجاء في بيان مشترك لهذه الدول في أعقاب اجتماع لمجلس الأمن حول الصواريخ التي تطلقها كوريا الشمالية، "يشكل هذا الأمر تصعيدا خطيرا وتهديدا واضحا للسلم والأمن الدوليين".

وأطلقت كوريا الشمالية في عام 2022 أكبر عدد من الصواريخ مقارنة مع أي عام سابق. 

وفي الشهر الجاري، يعتقد أنها أطلقت 30 صاروخا بينها قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، وفق فرانس برس.

ومنذ 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي نحو 12 قرارا بفرض عقوبات على كوريا الشمالية على خلفية أنشطتها النووية والصاروخية.

وقبل أيام، اتهمت واشنطن، بكين وموسكو بحماية كوريا الشمالية وتجنيبها مزيدا من العقوبات.

فيما قال دبلوماسي غربي لوكالة "فرانس برس" إن الصين وروسيا اختارتا عدم توقيع البيان الصادر اليوم، ويدين التجارب الكورية الشمالية.

وفي مايو استخدمت الصين وروسيا حق الفيتو لعرقلة مسار كانت تقوده الولايات المتحدة لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية ردا على تجارب صاروخية سابقة.