رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس والأمم المتحدة توقعان وثيقة مشروع للتمكين الاقتصادي للنساء الريفيات

نشر
الأمصار

وقع وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري التونسي، محمود إلياس حمزة، اليوم الثلاثاء، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في تونس فيليب إنكرس، وثيقة مشروع دعم التمكين الاقتصادي للنساء الريفيات (JP RWEE) للفترة (2022-2027).

وأوضحت الوزارة، أن المشروع سيقام بتمويل من مملكتي السويد والنرويج، وتتولى تنفيذه وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بهدف تقديم الدعم لـ3000 سيدة ريفية في ولايتي جندوبة والقيروان.

 

من ناحية أخرى، بحث وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري التونسي، مع حاكم ولاية وايومنج الأمريكية مارك جوردون، أوجه التعاون المشترك في المجالات الزراعية.
وأكد الجانبان، بحسب بيان للوزارة، أهمية تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات؛ مثل البحث والتعليم العالي الزراعي والتدريب والإرشاد الزراعي والغابات والإنتاج الحيواني ومجابهة التغيرات المناخية.

وأضاف البيان أنه تم كذلك الاتفاق على إعداد اتفاق إطاري في المجال الزراعي في أقرب وقت ممكن ليكون أرضية مناسبة لدفع التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن الجانبين أكدا أيضًا أهمية تبادل الخبرات والزيارات بين الباحثين والطلبة في المجال الزراعي.

تونس تحيي الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون

وتنظم وزارة الشئون الثقافة التونسية، احتفالية تحت عنوان "شجرة الزيتون.. رمز الحياة والسلام والوفاق"، بمناسبة قرار المؤتمر العام لليونسكو الخاص بإعلان اليوم العالمي لشجرة الزيتون في السادس والعشرين من نوفمبر من كل عام.

وذكر بيان للوزارة، أن الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الزيتون يساهم في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية، من خلال التشجيع على حماية هذه الشجرة وتعزيز القيم التي ترمز إليها لما تقدمه من فائدة للبشرية على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي.

وأضاف البيان أن شجرة الزيتون تشغل مكانة جليلة في الوجدان، وتعتبر رمزا عالميا للسلام والحكمة والوفاق منذ سالف الأزمان، ولهذه الأسباب، لا تقتصر أهمية هذه الشجرة على البلدان التي تنمو فيها، وإنما تلامس أيضا شتى شعوب الأرض".

وتابع البيان : "وفي الوقت الذي يخوض فيه العالم معركته للتصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، ثمة ضرورة متزايدة لزراعة أشجار الزيتون ورعايتها من أجل حماية التراث الثقافي والطبيعي، الذي يشمل المناظر الطبيعية الثقافية في صميم رسالة اليونسكو".