رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع أسهم البورصة السعودية بجلسة أمس

نشر
الأمصار

ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تاسي"، بختام تعاملات جلسة أمس الثلاثاء، بنسبة 0.32% رابحًا 34.90 نقطة ليغلق عند مستوى 10965.41 نقطة، وصعد مؤشر السوق الموازية- نمو بنسبة 0.43% رابحًا 81.65 نقطة ليغلق عند مستوى 19131.14 نقطة، وبلغ حجم التداول 80.1 مليون سهم بقيمة 3.3 مليار ريال.

 

وصعد 13 قطاعًا ببورصة السعودية على رأسها الاستثمار والتمويل بنسبة 2.94%، أعقبه قطاع الاتصالات بنسبة 1.98%، يليه قطاع التطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 1.65%، ثم قطاع التأمين بنسبة 1%، ثم قطاعات الطاقة، والسلع طويلة الأجل، وإنتاج الأغذية بنسبة 0.86%، 0.83%، 0.8%، على التوالي، فيما تراجعت قطاعي الرعاية الصحية، وتجزئة الأغذية بنسبة 2.53%، 2.24%، على التوالي، ثم قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 1.81%.

 

وقفز 100 سهمًا خلال جلسة تداول اليوم على رأسها سهم "شمس" بنسبة 9.87%، ثم سهم "مجموعة تداول" بنسبة 5.74%، ثم سهم "اتحاد الخليج الأهلية" بنسبة 4.12%، وتراجع 101 سهمًا على رأسها سهم "أسواق العثيم" بنسبة 4.27%، ثم سهم "سليمان الحبيب" بنسبة 3.76%، ثم سهم "الآمار" بنسبة 2.74%، فيما تصدر سهم "الراجحي" قائمة الأكثر نشاطاً بحسب القيمة وبلغ 294.1 مليون ريال سعودي.

 

اقرأ أيضًا..

ارتفاع كبير في أسعار النفط العالمية


ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعدما أكدت السعودية التزام مجموعة "أوبك+" بتخفيضات الإنتاج فضلا عن إمكان اتخاذ المزيد من الخطوات لتحقيق توازن في السوق، وذلك رغم المخاوف من حدوث ركود عالمي والقلق من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الصين.

وصعد خام برنت 97 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 88.42 دولار بحلول الساعة 1435 بتوقيت غرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.19 دولار تعادل 1.5 بالمئة إلى 81.23 دولار.

وقال نعيم أسلم المحلل في أفاتريد "أسعار النفط الخام تحاول تعويض خسائرها... وقد دعم نفي السعودية وجود أي نقاش لزيادة المعروض النفطي مع أوبك وحلفائها السوق اليوم".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، عن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان نفيه أمس الاثنين لصحة تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أشار إلى أن منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” تدرس زيادة الإنتاج.

وتسبب التقرير الأسعار في هبوط خمسة في المئة. 

كما نفت الإمارات إجراء محادثات لتغيير أحدث اتفاق لأوبك+ بشأن مستويات الإنتاج، وهو أيضا ما نفته الكويت.

كما أعلنت الجزائر عدم وجود مناقشات بخصوص مراجعة اتفاق أوبك+.

ومن المقرر أن تعقد مجموعة أوبك+، التي تضم دول أوبك ومنتجين من خارجها من بينهم روسيا، اجتماعا في الرابع من ديسمبر، أي قبل يوم من بدء سريان إجراءات أوروبية وأخرى من جانب مجموعة السبع بشأن النفط الروسي.