رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع التركي: ندعو واشنطن إلى وقف دعمها لحزب العمال الكردستاني

نشر
الأمصار

دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الثلاثاء، واشنطن إلى وقف دعمها لحزب العمال الكردستاني والوحدات الكردية.

وتابع أكار، أن عملياتنا في شمال العراق وسوريا هي الأكبر والأشمل والأكثر فاعلية.

وأعلن وزير الدفاع التركي، اليوم الثلاثاء، أنه منذ عام 2015 تم تحييد أكثر من 36 ألف عنصر إرهابي على الحدود مع سوريا والعراق.

وقال إنه "منذ تاريخ 24 يوليو 2015 وحتى اليوم، قمنا بتحييد ما مجموعه 36 ألفا و854 عنصرا إرهابيا في داخل حدود البلاد في شمال كل من العراق وسوريا"، مبينا أنه "منذ بداية العام الجاري وحده وحتى الآن، تم تحييد 3585 عنصرا إرهابيا".

أخبار أخرى..

موسكو تدعو أنقرة إلى "ضبط النفس" في سوريا

أعربت روسيا الثلاثاء عن أملها في أن تتحلّى تركيا بـ"ضبط النفس" وأن تمتنع عن "أيّ استخدام مفرط للقوة" في سوريا حيث تشنّ أنقرة غارات جوية وتهدّد بشنّ هجوم بري ضدّ المقاتلين الأكراد.

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف للصحافيين "نأمل في إقناع زملائنا الأتراك بالامتناع عن أيّ استخدام مفرط للقوّة على الأراضي السورية" وذلك من أجل "تجنّب تصعيد التوترات".

وأدلى المسؤول الروسي بتصريحه هذا في أستانا عاصمة كازاخستان حيث سيُعقد اجتماع ثلاثي روسي-تركي-إيراني بشأن سوريا.

وأضاف أنّ "روسيا تبذل منذ أشهر كلّ ما بوسعها لمنع أيّ عملية برّية واسعة النطاق" ضدّ سوريا.

وناشد المسؤول الروسي أنقرة "مواصلة العمل مع جميع أصحاب المصلحة لإيجاد حل سلميّ (..)، بما في ذلك للقضية الكردية".

وأتى تصريح لافرنتييف بعيد تلويح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باحتمال شنّ "عملية برية" في سوريا، وذلك غداة سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع للأكراد في سوريا والعراق.

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا أعربت عن "قلقها" إزاء الغارات الجوية التي شنّتها تركيا ليل السبت-الأحد ضدّ مواقع كردية في سوريا والعراق، مناشدة أنقرة "ضبط النفس".

بدورها، ناشدت الحكومة الألمانية تركيا الردّ بطريقة "متكافئة" على الهجمات التي تستهدفها.

وأطلقت تركيا عمليتها العسكرية الجوية المحدودة هذه بعد أسبوع على اعتداء بعبوة ناسفة في اسطنبول أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين بجروح، واتهمت أنقرة كلًا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بالوقوف خلفه. لكنّ الطرفين نفيا أي دور لهما بالاعتداء.