رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأعرجي: الحكومة العراقية تعمل على تحقيق التوازن بعلاقاتها الدولية

نشر
الأمصار

بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، محمد كاظم آل صادق الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد، محمد كاظم آل صادق"، لافتا الى أن "الأعرجي بحث مع السفير الإيراني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، كما جرى بحث الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي".


وأوضح الأعرجي، بحسب البيان، أن "الحكومة العراقية تعمل على تحقيق التوازن في علاقاتها مع الدول، وتنأى عن سياسة المحاور"، مشيرا إلى أن "العراق يتطلع دوما لاستقرار المنطقة أمنيا وسياسيا واقتصاديا، خدمة لشعوب ودول المنطقة والعالم".
من جانبه أكد السفير الإيراني، "دعم بلاده لإنجاح حكومة السوداني، والتعاون في مجال دعم ملفات الكهرباء والغاز والطاقة"، مشيرا إلى أن "لدى حكومة السوداني مقومات النجاح والنهوض بالبلاد وتقديم الخدمات.

أخبار أخرى..

إيران: قصف على كردستان العراق... ومتاريس في مهاباد.

جدد «الحرس الثوري» قصف نقاط بإقليم كردستان العراق بالتزامن مع حديث رسمي عن منح بغداد مهلة لـ «ضبط الحدود» ونزع سلاح الجماعات الكردية الإيرانية المتمركزة به، في وقت شنت القوات الأمنية الإيرانية حملة قمع مكثفة بعدة مناطق كردية أبرزها مهاباد في محاولة لوقف الاحتجاجات.

مع استمرار الاحتجاجات الداخلية في إيرانية وتصاعدها في المدن الكردية منذ وفاة الشابة مهسا أميني في سبتمبر الماضي، وتهديد قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني باجتياح شمال العراق لملاحقة الجماعات المسلحة الانفصالية، جدد «الحرس الثوري» الإيراني قصف نقاط بالقرب من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراقي بطائرات مسيرة بدون طيار وصواريخ أمس.

وأعلن «الحرس» بدء جولة جديدة من الهجمات على «مقار ومراكز المؤامرة» في الإقليم العراقي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

وقال بيان لـ «الحرس»: «الضربات استهدفت مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني، حدكا، ومقرات لحزب كوملة».

وفي حين تحدثت المنصات الإيرانية عن «مقتل 26 إرهابياً»، ذكر الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني، أن «الحرس الثوري» هاجم مرة أخرى مقرات تابعة له «ومخيمات اللاجئين المجاورة في كل من كويا وجينكان.