رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد عثمان الميرغني يصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم

نشر
الأمصار

وصل محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، مرشد الطريقة الختمية، إلى العاصمة الخرطوم، منذ قليل، وذلك على متن طائرة خاصة قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بتوفيرها لنقل "الميرغنى" ومرافقيه من قيادات الحزب والطريقة إلى جمهورية السودان، تقديراً لمكانته الوطنية وقيمته السياسية والروحية.

كان في وداع "الميرغنى" بمطار القاهرة مسئولو ملف شئون العلاقات المصرية السودانية بالرئاسة المصرية، فضلاً عن عدد من قيادات الحزب الاتحادي الديموقراطى الأصل والطريقة الختمية من المتواجدين بجمهورية مصر العربية.

يذكر أن "الميرغنى" كان قد غادر السودان خلال شهر سبتمبر 2013، وتعد عودته إلى الخرطوم بمثابة الرجوع الأول لموطنه بعد غياب قارب العقد، ويُعول على أن تسهم عودة "الميرغنى" إلى جمهورية السودان في دعم التوافق السياسي والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها هذا البلد العربي الأفريقى الهام من تاريخه السياسي المعاصر .

إلى ذلك، توجه رئيس الاتحادي الديمقراطي السوداني الأصل، محمد عثمان الميرغني بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على فترة إقامته في القاهرة، معربا عن تمنياته لمصر وقيادتها بالتقدم والازدهار، جاء ذلك في برقية شكر وجهها السيد الميرغني إلى الرئيس السيسي قبيل مغادرته القاهرة.

أكد جعفر الصادق محمد الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السوداني، أن عودة رئيس الحزب إلى الخرطوم بمثابة أمل للسودانيين وفرصة لتوحيد الصف والكلمة بين الإخوة السودانيين، مشيرا إلى أنه رجل سلام ووفاق ويسعى للم الشمل بين أبناء الوطن.

ودعا "الصادق" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الاثنين، كافة القوى السياسية السودانية لاتفاق سلام وديمقراطية كميثاق شرف والتعاهد للخروج من النفق المظلم في ظل خطاب الكراهية والإقصاء، مشيرا إلى أن عودة السيد الميرغني فرصة لكل أبناء السودان الساعين للحفاظ على السودان.

أخبار أخرى..

"البرهان" يتوجه إلى لندن

توجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان  إلى العاصمة البريطانية لندن، للمشاركة في مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية. وكان في وداعه بمطار الخرطوم الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة.

وتأتي مشاركة السودان في هذه المناسبة وفاء وتقديرا لمواقف الملكة الراحلة تجاه السودان ودعمها اللامحدود لقضاياه.